26-أغسطس-2019

اجتماع الرئاسات الثلاث مع قادة الحشد الشعبي (المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية)

ألترا عراق ـ فريق التحرير 

أعلنت الرئاسات الثلاث، في اجتماع مع عدد من قيادات الحشد الشعبي، أن الاعتداءات على الحشد الشعبي محاولة لإشغاله عن دحر الإرهاب بصورة نهائية، مؤكدين على اتخاذ العراق من خلال الحكومة إجراءات لردع المعتدين والدفاع عن أمنه وسيادته.

الرئاسات الثلاث: سيتخذ العراق من خلال الحكومة كافة الإجراءات التي من شأنها ردع المعتدين والدفاع عن العراق وأمنه وسيادته على أراضيه

قال المكتب الاعلامي لرئاسة الجمهورية في بيان تلقى "ألترا عراق"، نسخة منه، إن "رئيس الجمهورية برهم صالح، استقبل في قصر السلام، ببغداد، بحضور رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، رئيس هيئة الحشد الشعبي  فالح الفياض وعدد من قيادات الحشد".

اقرأ/ي أيضًا: "طبول الحرب" تقرع في بغداد وبيروت.. كيف سيرد الحشد الشعبي على إسرائيل؟!

أضاف أنه "جرى خلال اللقاء، التأكيد على أهمية الدور البطولي الذي قدمته مختلف قوات الحشد الشعبي، إلى جانب باقي تشكيلات قواتنا المسلحة، في معارك التحرير ودحر الدواعش والإرهاب".

أوضح أنه "تم التأكيد على أن الاعتداءات التي تعرض لها الحشد مؤخرًا هي في جانب منها محاولات لجر الحشد ومنظومة الدفاع الوطني إلى الانشغال عن الدور المهم المتواصل من أجل القضاء على فلول داعش والتخلص نهائيًا من الإرهاب ومخاطره ضد العراق وبلدان المنطقة والعالم".

تابع أن "هذه الاعتداءات هي عمل عدائي سافر يستهدف العراق القوي المقتدر، وسيتخذ العراق، من خلال الحكومة وعبر جميع القنوات الفاعلة والمنظمات الدولية والإقليمية كافة الإجراءات التي من شأنها ردع المعتدين والدفاع عن العراق وأمنه وسيادته على أراضيه".

وجاء في البيان أنه "وفي هذا السياق شدد الحضور أهمية التركيز على الهدف الأساسي المتمثل بمحاربة الإرهاب وتطهير الأرض العراقية من فلوله وعدم الانشغال بكل ما من شأنه صرف الانتباه عن هذه المعركة مع التأكيد أن سيادة العراق وسلامة أبنائه خط أحمر".

الرئاسات الثلاث: الاعتداءات التي تعرض لها الحشد مؤخرًا هي في جانب منها محاولات لجره من القضاء على فلول "داعش"

وأشار إلى أن "الدولة تتكفل بحمايتهم والدفاع عنهم أمام أي استهداف وبما يتطلب وحدة العراقيين جميعًا ووحدة الموقف الوطني الداعم لقواته البطلة، واحترام سيادة القانون والتأكيد على مرجعية مؤسسات الدولة والتقيد بكل ما يعزز هذا الدور ويحفظ أمن وسلام العراق واستقراره".

اقرأ/ي أيضًا: ليلة البيانات "النارية".. "انشقاق" داخل الحشد الشعبي عشية التهديد بـ "الحرب"!

كان نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، اتهم الأمريكان في 22 آب/أغسطس بـ"إدخال" أربع طائرات إسرائيلية مسيرة لاستهداف مقرّات عسكرية عراقية، وفيما حمل القوات الأميركية مسؤولية ما يحدث من استهداف لمقرّات الحشد الشعبي، هدّد بالدفاع عن تلك المقرات بالأسلحة الموجودة وأسلحة "أكثر تطورًا". 

وبعد اجتماع طارئ لقيادات الحشد الشعبي بطلب من القائد العام للقوات المسلحة في اليوم نفسه، أصدر رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، بيانًا تضمن ردًا على بيان المهندس، قائلًا إن "ما نسب الي المهندس - بغض النظر عن صحة صدوره عنه - لايمثل الموقف الرسمي للحشد الشعبي وأن القائد العام للقوات المسلحة أو من يخوله هو المعبر عن الموقف الرسمي للحكومة العراقية وقواتها المسلحة". 

ولم يظهر في الاجتماع الجديد الذي عقد اليوم بين قادة الحشد الشعبي والرئاسات الثلاث أبو مهدي المهندس، بحسب الصورة التي نشرها المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية. 

كانت قيادة عمليات الأنبار للحشد الشعبي، أعلنت في 25 آب/أغسطس مقتل اثنين في اللواء 45 بالحشد الشعبي، وإصابة آخر بقصف بطائرتين مسيرتين في قاطع عمليات الأنبار، فيما أشارت مصادر إعلامية عربية مقربة من إيران إلى مسؤولية إسرائيل عن العملية الجديدة التي تمت عبر طائرات مسيرة.

 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

حروب إسرائيل.. ضرب العراق لا يتعلّق بـ"الحشد" فقط!

بعد اعترافه بالقصف الإسرائيلي..ما قدرة الحشد للرد؟