25-فبراير-2021

ارتفعت حصيلة الضحايا في الناصرية بتجدد الصدامات (Getty)

الترا عراق - فريق التحرير

في سياق تصعيد مستمر منذ أيام، ارتفعت حصيلة الصدامات بين متظاهرين وقوات الأمن في مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار على الرغم من محاولة تهدئة خاضها رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي.

وقال مراسل "الترا عراق" في الناصرية، إنّ متظاهرًا يافعًا يدعى "سجاد" قتل بإطلاق نار قرب جسر النصر وسط مدينة الناصرية، مساء الخميس، وأصيب 15 آخرين إثر تجدد أحداث العنف.

وأوضح المراسل، أنّ المتظاهرين احتشدوا وسط المدينة، بالتزامن مع وصول وفد الحكومة برئاسة وزير الداخلية عثمان الغانمي ورئيس جهاز الأمن الوطني عبد الغني الأسدي، قبل أنّ تتجدد الصدامات مع القوات الأمنية التي فتحت النار.

اقرأ/ي أيضًا: ضحايا وتصعيد في الناصرية.. صراع "دموي" على منصب المحافظ

وأصيب 10 من عناصر القوات الأمنية أيضًا، كما يؤكد ضابط في الشرطة تحدث لـ "الترا عراق".

وتدور منذ أيام احتجاجات في الناصرية تطالب بإقالة المحافظ ناظم الوائلي المدعوم من قبل التيار الصدري وكتلة سائرون وبعض الشخصيات المقربة من رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، مقابل تيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم الذي يحاول نيل المنصب.

واجتمع الوفد الحكومي المبعوث من قبل الكاظمي لـ "إعادة الاستقرار في المحافظة"، مع عدد مع المتظاهرين في مقر قيادة الشرطة في الناصرية، واطلع على مطالبهم، قبل أنّ يغادر إلى بغداد دون تصريح لوسائل الإعلام.

ومنعت قيادة الشرطة الصحافيين من تغطية الاجتماع باستثناء القناة الرسمية، فيما تقول مصادر إنّ الحكومة "ستستبدل المحافظ خلال أيام، وتعمل حاليًا على اختيار بديل".

وقتل خلال الأيام القليلة الماضية 3 متظاهرين على الأقل وسقط عشرات والجرحى في الناصرية، غالبيتهم من المدنيين، إذ يتهم ناشطون القوات الأمنية بإطلاق النار بشكل مباشر على المحتجين العزل. 

 

اقرأ/ي أيضًا:

تعامل الأحزاب الجديدة مع القوى التقليدية.. رفض شامل أم تفاهمات مشروطة؟

الناصرية.. ملحُ الانتفاضة المُر وجرحها الشامخ