12-أكتوبر-2021

دعا "العسكري" إلى الاستعداد لمرحلة "حساسة" (Getty)

الترا عراق - فريق التحرير

أعلنت "الإطار التنسيقي" الذي يضم أطراف سياسية موالية لإيران من بينها تحالف الفتح أحد أبرز الكتل الخاسرة في الانتخابات، الطعن بالنتائج الأولية للاقتراع العام.

وقال بيان لـ "الإطار التنسيقي"، الثلاثاء 12 تشرين الأول/أكتوبر، أنّ "ملاحظات قد قدمت إلى مفوضية الانتخابات، حرصًا على المسار الديمقراطي وصدقيته ولتحقيق موجبات الانتخابات المبكرة التي دعت إليها المرجعية الدينية والتي أكدت على أنّ تكون حرة آمنة ونزيهة، ومن أجل تجاوز الشكوك والإشكالات الكبيرة التي رافقت انتخابات 2018 وأدت إلى انسداد سياسي تطور إلى أحداث مؤسفة عام 2019، ومن أجل دعم العملية الديمقراطية ونزاهة الانتخابات".

وأضاف البيان، أنّ المفوضية "قد تعهدت المفوضية بمعالجة جميع تلك الإشكالات بخطوات عملية، ولكنها لم تلتزم بجميع ما تم الإعلان عنه من قبلها من إجراءات قانونية، وبناء على ذلك نعلن طعننا بما أعلن من نتائج وعدم قبولنا، بها وسنتخذ جميع الإجراءات المتاحة لمنع التلاعب بأصوات الناخبين".

وصدر البيان بالتزامن مع تسريبات من منزل نوري المالكي زعيم ائتلاف دولة القانون، حيث عقد اجتماع طويل استمر حتى ساعات الفجر الأولى لأبرز الأطراف الشيعية الخاسرة، لبحث آلية التعامل مع صعود مقتدى الصدر.

بدوره، لوح المتحدث العسكري باسم حركة "كتائب حزب الله" أبو علي العسكري، بتحرك مسلح احتجاجًا على نتائج الانتخابات المعلنة.

وقال العسكري في بيان، "إن ما حصل في الانتخابات بواقع الحال يمثل أكبر عملية احتيال والتفاف على الشعب العراقي في التاريخ الحديث، والتي لا تقل سوءًا عن الاستفتاءات التي أجراها النظام المقبور".

وأضاف، "من منطلق العهد الذي قطعناه لأبناء شعبنا وأمتنا نقول: إننا سنقف بكل حزم وإصرار لإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح ولن نسمح لأي كان أن يضطهد أو يحاول إذلال أبناء العراق".

ودعا العسكر، من وصفهم "الأخوة في المقاومة العراقية" إلى "الاستعداد لمرحلة حساسة تحتاج منا الحكمة والمراقبة الدقيقة".

وشدد بالقول، "الأخوة في الحشد الشعبي هم المستهدفون الأساسيون وقد دفع عربون ذبحهم إلى من يريد مقاعد في مجلس النواب، وعليهم أن يحزموا أمرهم وأن يستعدوا للدفاع عن كيانهم المقدس".

وختم بالقول، "للأخوة المشاركين في الانتخابات وأخص بالذكر منهم تحالف الفتح بقيادته الشجاعة والحكيمة وتحالف قوى الدولة وسيدهم الحكيم، والأخوة في العقد الوطني وحركة حقوق ورئيسها العزيز حسين مؤنس وبقية الأخوة المخلصين الذين سرقت جهودهم، أقول: تيقنوا لن يضيع حق وراءه مطالب فلا تكلوا ولا تملوا ولا تهادنوا وسيكون الظفر حليفكم".

وتشير النتائج الأولية إلى أنّ تحالف "الفتح" الجناح السياسي للفصائل المسلحة لم ينل سوى نحو 15 مقعدًا ليخسر نحو 30 مقعدًا حققها في انتخابات 2018، مقابل صعود للتيار الصدري الذي حقق نحو 68 مقعدًا.

 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

أسماء النواب الفائزين.. الترا عراق ينشر النتائج الكاملة للانتخابات

أمنية الانتخابات تعلن نجاح الخطة الخاصة بيوم الاقتراع