27-أبريل-2020

هاجم بارزاني بغداد واتهمها بالضغط على أربيل عبر "قوت الشعب"

الترا عراق - فريق التحرير

أعلن رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، الإثنين، رفض قرار إيقاف رواتب موظفي إقليم كردستان من قبل الحكومة المركزية.

أكد بارزاني رفض قرار إيقاف رواتب موظفي الإقليم من قبل الحكومة الاتحادية

ووجهت الأمانة العامة لمجلس الوزراء، مؤخرًا، وزارة المالية بوقف صرف رواتب موظفي الإقليم واسترجاع المبالغ المصروفة منذ كانون الثاني/يناير 2020 لموظفي الإقليم، نظرًا لعدم قيام الإقليم بتسديد الواردات المالية المستحقة من بيعه النفط المستخرج من الإقليم خلال الفترة الماضية.

وتحدث بارزاني عن قرار الحكومة، خلال اجتماع مع مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت وممثل منظمة الصحة العالمية في العراق أدهم إسماعيل، بحسب بيان لحكومة كردستان صدر يوم 27 نيسان/أبريل.

اقرأ/ي أيضًا: عبد المهدي والكرد.. "صداقة" قديمة و"تفريط" قد يؤدي إلى حرب!

وقال بارزاني، إن "قرار حكومة بغداد غير القانوني وحصة إقليم كردستان لا تمثل سوى نصف رواتب الإقليم"، عادًا القرار "ورقة ضغط ضد مواطني إقليم كردستان".

وأضاف، "مع بداية تشكيل الكابينة التاسعة لحكومة الإقليم، أجرينا زيارة إلى بغداد معبرين فيها عن حسن نيتنا لحسم المشاكل استنادًا إلى الدستور، كما طرحنا خلالها حزمة مقترحات لحل الخلافات العالقة والتي بلورت في نهاية المطاف تفاهمًا جيدًا".

وأشار، الى أن "التفاهم الذي توصلت إليه حكومتا الإقليم وبغداد أواخر عام 2019، كان يخص النفط والمستحقات المالية للإقليم على أن ترسل بغداد 900 مليون دولار كمستحقات ورواتب للإقليم مقابل تسليم 250 ألف برميل نفط يوميًا للحكومة الاتحادية، لكن مع الأسف لم يبد المسؤولون في بغداد استعدادًا لتطبيق التفاهم".

اتهم بارزاني الحكومة الاتحادية بعدم تنفيذ اتفاق 2019 

وتابع بارزاني، "على الحكومة الاتحادية ألا تستخدم موضوع الرواتب والمستحقات المالية للإقليم كورقة سياسية وورقة ضغط لمعاقبة مواطني الإقليم، لأن الإقدام على أمر كهذا، هو انتهاك للحقوق الدستورية لإقليم كردستان وضد الحقوق المالية لمواطني الإقليم".

وحول جهود تشكيل الحكومة الاتحادية الجديدة، قال بارزاني، إن "الإقليم مستعد للمساعدة ودعم عملية تشكيل الحكومة على أساس الشراكة والالتزام بالدستور".

 

اقرأ/ي أيضًا:

نفط و"صديق قديم".. كيف يبدو إقليم كردستان بعد عامين من محاولة الانفصال؟

"سر" كردستان الكبير في "بئر" عبد المهدي.. نفط عراقي "رخيص" إلى إسرائيل!