03-أكتوبر-2020

قالت التربية إنها تعمل على تقليل الأعداد (فيسبوك)

ألترا عراق ـ فريق التحرير

عزت وزارة التربية، أسباب ارتفاع معدل الأُميين في العراق إلى الظروف الأمنية والاقتصادية، لافتة إلى أنها تعمل على تقليل هذه الأعداد، مشيرة إلى أنه من الممكن أن يكون في العراق 5 ملايين أميّ.  

قالت التربية إنه لا يوجد هناك رقم بالتحديد بعدد الأميين، لكن من الممكن أن يكون 5 ملايين أمي في العراق

وقال المتحدث باسم الوزارة في تصريح للوكالة الرسمية وتابعه "ألترا عراق"، إن "العاملين الأمني والاقتصادي أثرا بشكل كبير في زيادة أعداد الأميين في العراق"، لافتًا إلى أن "النزوح القسري كان بسبب عصابات داعش الإرهابية، إضافة إلى ذلك هناك مشاكل اقتصادية من الممكن أن تدفع بعوائل للنزوح من جنوب العراق إلى مناطق أخرى، وهذان العاملان أثرا بشكل كبير في تفشي الأمية وزيادة أعدادها".  

اقرأ/ي أيضًا: هل ينجح التعليم الإلكتروني في العراق؟

وأوضح أن "وزارة التربية عملت على افتتاح ما يقارب من الـ20 ألف مركز لمحو الأمية شملت أكثر من مليوني شخص، إضافة إلى أن هناك أنصاف متعلمين، وهناك متعلمون، وهناك من تخرج من محو الأمية، وهناك أكثر من 600 ألف دارس"، مؤكدًا أن "وزارة التربية حريصة على ألّا يكون هناك تفشيًا للأمية داخل العراق".  

وأضاف فاروق أن "الأحداث الأخيرة سواء حظر التجوال وأزمة كورونا أثرت في أن تكون هناك زيادة، وعدم التحاق الدارسين إلى مراكز محو الأمية، والوزارة تعمل مع المنظمات الدولية، وهناك برامج (حقك في التعليم) وغيرها من البرامج للوصول إلى أبعد الأماكن في العراق والمناطق النائية، ومن الممكن البحث عن الأسر أو البحث عن الشباب ،وحتى المتقدمين بالسن لتعليمهم القراءة والكتابة".  

وتابع أنه "لا يوجد هناك رقم بالتحديد بعدد الأميين، لكن من الممكن أن يكون 5 ملايين أميّ، وبالتالي فإن الوزارة تعمل على تقليل هذه الأعداد، وهي حريصة كل الحرص على أن يكون هناك عام دراسي جديد، حتى لا يكون هناك تفشٍ أو انتشار للأمية بين أوساط المجتمع العراقي".  

 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

شارك فيها 800 ألف طالب.. التعليم تصدر بيانًا بشأن الامتحانات الإلكترونية

اليونسكو: إجراءات التعليم الإلكتروني متوافقة مع توصياتنا