07-سبتمبر-2021

يعتقد مراقبون إنّ المدرب الهولندي سيلعب بأسلوب هجومي (Getty)

الترا عراق - فريق التحرير

تسود أجواء من التفاؤل على الرغم من صعوبة المواجهة بين المنتخب الوطني العراقي ونظيره الإيراني في المباراة الثانية في الجولة الحاسمة من التصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022.

يقرّ مختصون بصعوبة المواجهة مع التعويل على خبرة المدرب الهولندي في تقديم أسلوب لعب مغاير

ويراهن مراقبون على عودة اللعبين الغائبين عن المباراة السابقة وخبرة المدرب المخضرم ديك أدفوكات، لخطف النقاط الثلاث والظفر بصدارة المجموعة لخوض المباريات المتبقية بأريحية.

أسلوب مغاير..

ويرى المدرب والمحلل الفني صفوان عبد الغني، أنّ الوضع الفني للمنتخب الوطني "أفضل" بالمقارنة مع المباراة السابقة أمام المنتخب الكوري الجنوبي.

ويقول عبد الغني في حديث لـ "الترا عراق"، إنّ "هناك نقاط إيجابية للمباراة المقبلة تتمثل بعودة اللاعبين المحرومين من اللعب والعائدين من الإصابة مثل صفاء هادي الذي سيمثل إضافة لخيارات المدرب ويعطيه حلولاً جديدة".

اقرأ/ي أيضًا: مشاهد من أجواء الدوحة.. المنتخب الوطني يشد الأحزمة لمواجهة إيران

ويوضح عبد الغني، أنّ "النقطة التي حصل عليها العراق بمباراته السابقة ستكون حافزًا إيجابيًا للفريق بمباراة إيران"، مشيرًا إلى أنّ "الفريق العراقي قدم مستوى جيدًا في الاختبار السابق أمام منافس شرس وعلى أرضه، فضلاً عن التنظيم العالي".

ويعتقد المدرب، أنّ نقطة الضعف بالنسبة للمنتخب الوطني العراقي تتمثل في "قصر مدة التحضير، وهو ما انعكس بشكل واضح على الجانب الهجومي".

وتوقع عبد الغني، اللعب بأسلوب هجومي من قبل المدرب الهولندي مع الحفاظ على التنظيم الدفاعي، مؤكدًا إمكانية تحقيق نتيجة إيجابية أمام المنتخب الإيراني الذي لا يقل جودة عن المنتخب الكوري كأبرز مرشحين لحصد بطاقتي التأهل.

استغلال التشابه..

ومع الانطباع الجيد الذي حصده المنتخب الوطني في الأوساط الرياضية بعد المباراة الأولى، يرى المدرب حسن أحمد أنّ مواجهة الدوحة "ستختلف كليًا"، بالنظر للأسلوب البطيء الذي يلعب به المنتخبان.

ويوضح أحمد في حديث لـ "الترا عراق"، أنّ "المنتخب الإيراني يعتمد على المجابهة والكرات الثابتة والطويلة، بالإضافة للتمريرات الجانبية، ما يوجب على المدرب الهولندي ديك أدفوكات اللعب بفكر جديد".

ويشير أحمد، إلى أهمية "الثبات على التشكيلة، كعامل مهم لدى أي فريق يخوض مثل هذه المباريات الكبرى، مع ضرورة الاستفادة من عودة سعد ناطق وهمام طارق إلى الميدان".

ويقرّ المدرب أحمد، بصعوبة المواجهة، لكنه يرى أنّها لن تكون "أصعب من مواجهة سول أمام المنتخب الكوري"، مؤكدًا أنّ المنتخب الوطني "سيلعب بشكل أكثر انفتاحًا للظفر بنتيجة المباراة".

أهمية البدلاء..

وحددت طبيعة المباراة الأولى تكتيكيًا خيارات المدرب الهولندي للبدلاء، مع الأخذ بنظر الاعتبار إصابة اثنين من لاعبي المنتخب الوطني، ما حال دون إشراك لاعبين بنزعة هجومية.

ويقول المدرب علي وهيب في هذا الصدد، إنّ "أدفوكات دفع بلاعب الخبرة علاء عبد الزهرة في الشوط الثاني من المباراة أمام كوريا الجنوبية، في وقت كان بالإمكان إشراك لاعب أكثر سرعة وخفة ونشاط لمنح المباراة رتم أسرع".

ويوضح وهيب، أنّ "أدفوكات وظف لاعبيه بشكل وكأنه يعرف من أين تؤكل الكتف، ولعب بتكتيك عال جدًا مع وقوع أخطاء قليلة ما جعل المنتخب يظهر بشكل مغاير".

ويرى المدرب، أنّ "المنتخب العراقي سيلعب على أرضه أمام إيران ولا مجال للتفكير سوى بالفوز"، مشيرًا إلى أنّ "المعطيات قد تغيرت، والمنتخب الإيراني لم يقدم المستوى الكبير أمام سوريا بمباراته السابقة لذلك فالفوز متاح".

ويأمل وهيب، إشراك لاعبين مثل جستن ميرام ومهند عليّ بالمباراة المقبلة لـ "منح الشق الهجومي فاعلية أكبر واستغلال البطء الدفاعي الإيراني"، مرجحًا أنّ يلعب المخضرم الهولندي بـ "رغبة هجومية كبيرة سعيًا للنقاط الثلاث".

 

اقرأ/ي أيضًا:

المؤتمر الكامل لمدرب المنتخب الوطني حول مباراة إيران في مشوار المونديال

قائد المنتخب الوطني: سنكون ندًا لإيران.. هذه فرصتنا لبلوغ المونديال