04-فبراير-2020

اتخذ مجلس الوزراء جملة قرارات بغياب رئيس الحكومة المستقيلة عادل عبدالمهدي (Getty)

الترا عراق - فريق التحرير

عقد مجلس الوزراء، جلسة غاب عنها رئيس الحكومة المستقيلة عادل عبدالمهدي، فيما تصدر أعمالها ملف العراقيين في مدينة ووهان الصينية، مركز وباء "كورونا".

غاب رئيس الحكومة المستقيلة عادل عبدالمهدي عن جلسة مجلس الوزراء في سابقة نادرة 

وناقشت الجلسة التي ترأسها وزير المالية فؤاد حسين، عددًا من القضايا وشهدت اتخاذ القرارات اللازمة بشأنها، حيث بحث المجلس أوضاع الطلبة العراقيين وعوائلهم في مدينة ووهان الصينية والإجراءات الاحترازية المتخذة لتأمين نقلهم والتأكد التام من سلامتهم الصحية، واطلع على عمل اللجنة المختصة المشكلة برئاسة وزير الصحة حول هذا الموضوع، وفق بيان للمكتب الحكومي صدر الثلاثاء 4 شباط/فبراير.

اقرأ/ي أيضًا: غضب عارم و14 تعهدًا.. من هو محمد توفيق علاوي وكيف علقت واشنطن على تكليفه؟

ووافق مجلس الوزراء، على قيام وزارة المالية/الهيئة العامة للمناطق الحرة بإنهاء العقد الاستثماري المبرم بتأريخ 13/7/2013، على وفق قرار مجلس الوزراء: (257 لسنة 2015) مع شركة مركز البصرة للنفط والغاز الدولي (BIOGH) لتطوير المنطقة الحرة رضائيَا، شرط تنازل الشركة المذكورة آنفًا عن الدعاوى كافة وحقوقها القانونية جراء إنهاء العقد، وإرجاع مبلغ التأمينات الى الشركة المذكورة آنفًا.

كما وافق مجلس الوزراء على تعديل الكلفة الكلية لمشروع إنشاء جسر مشاة ثابت في منطقة الكريعات لتصبح بمبلغ مقداره (20310000000) دينار، فقط عشرون مليارًا وثلاثمائة وعشرة ملايين دينار، بدلاً عن الكلفة المثبتة في الفقرة (1) من قرار مجلس الوزراء: (240 لسنة 2019).

وتمت الموافقة على اعتبار رئيس الحكومة المحلية لمدينة سامراء نائبًا لرئيس اللجنة التحضيرية لإعلان سامراء عاصمة العراق للحضارة الاسلامية المؤلفة بموجب قرار مجلس الوزراء (67) لسنة 2019 ويحل محل رئيس اللجنة عند غيابه، وللجنة تخويل رئيسها أو النائب المذكور آنفًا الصلاحيات اللازمة للقيام بالمهام المحدودة قانونًا.

اتخذ مجلس الوزراء برئاسة فؤاد حسين جملة قرارات من بينها ما يتعلق بالعراقيين المتواجدين في ووهان الصينية

والجلسة هي الأولى التي تعقد بغياب رئيس الحكومة منذ فترة طويلة جدًا، وقد جاءت بعد إعلان تكليف محمد توفيق علاوي بتشكيل الحكومة الجديدة، وهو ما قد يعتبر إعلانًا من عبدالمهدي لفك ارتباطه تمامًا بالكابينة الحكومية، عقب استياء عبر عنه غير مرة من تأخر تشكيل حكومة بديلة لتشكيلته، بعد مرور نحو ثلاثة أشهر من قبول استقالته".

 

اقرأ/ي أيضًا:

الصدر "يرث" سليماني والمهندس.. هل تتسع العباءة لـ "الميليشيات" والتحرير؟!

ولادة رئيس الوزراء الجديد تتعسر في "قم".. لماذا عاد الصدر والعامري للعراق؟