06-نوفمبر-2021

من الأرشيف (فيسبوك)

ألترا عراق ـ فريق التحرير

نعت نقابة الفنانين العراقييين، الممثلة ازادوهي صاموئيل التي توفيت بعد صراع شديد مع المرض. 

تعتبر ازدوهي صاموئيل أول فتاة عراقية تدخل إلى معهد الفنون الجميلة قسم الفنون المسرحية

وقال بيان للنقابة وتلقى "ألترا عراق"، نسخة منه، "ببالغ الحزن والأسى تنعى نقابة الفنانين العراقيين وفاة الفنانة الكبيرة ازادوهي صاموئيل، والتي وافتها المنية في أرمينيا بعد إصابتها بمرض الزهايمر، سائلين المولى أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يلهم ذويها ومحبيها وزملائها الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون".  

اقرأ/ي أيضًا: لوحات مذهلة وجدارية نادرة.. بغداديات تسحر العالم في أكبر دور العرض

وصاموئيل، تعتبر من رواد المسرح العراقي منذ عام 1954، ومن أكثر الممثلات العراقيات نشاطًا وغزارة ومشاركة في تاريخ المسرح العراقي. 

دخلت الفن عام 1955 عن طريق المصادفة، حيث طلبت للانتماء لفرقة المسرح الفني الحديث من قبل أخت الفنان سامي عبد الحميد وهي طالبة، وبموافقة عائلتها أسند إليها دور مسرحي بفصل واحد في مسرحية (ست دراهم) من تأليف الفنان يوسف العاني.

تعتبر ازدوهي صاموئيل، أول فتاة تدخل إلى معهد الفنون الجميلة قسم الفنون المسرحية، حيث تخرجت من المعهد عام 1962، عينت معلمة في بغداد، ثم سرعان ما اعتقلت وطردت من التعليم بعد انقلاب 1963، واضطرت خلال الفترة من 1963 وحتى 1965 للعمل حلّاقة في صالون نسائي.

وخلال مسيرتها، قدمت العديد من الأعمال المسرحية المهمة مسرحية "المثري النبيل" لمولير ومن إخراج جعفر علي، ومسرحية "عطيل" لشكسبير إخراج جاسم العبودي وأوديب ملكًا لسوفوكليس إخراج جعفر السعدي، وفيما وراء الأفق لاونيل إخراج بهنام ميخائيل.

وعملت مع أبرز المخرجين في العراق مثل إبراهيم جلال ثم سامي عبد الحميد وعبد الواحد طه وبهنام ميخائيل وجعفر السعدي وجعفر علي وبدري حسون فريد وسعدون العبيدي ومحسن العزاوي وقاسم محمد وآخرين.

كما حملت اسمًا فنيًا في الإعلانات زاهدة سامي، استمر معها إلى ما بعد تموز/يوليو 1958 حيث مثلت تحت هذا الاسم أيضًا في مسرحيتي "آني امك يا شاكر" و"هلا بالحياة".

 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

آلهة الشعر وسيّدات الملحمة.. ترانيم العراق القديم تصدح في نيويورك

أرشيف "صانعة الملوك".. فوتوغرافيا ذاكرة العراق المُهملَة