02-ديسمبر-2020

دعا برهم صالح إلى منع التصعيد وحماية الأمن والاستقرار

الترا عراق - فريق التحرير

دعا الرئيس الجمهورية برهم صالح، الأربعاء، إلى التهدئة في المنطقة بعد تصاعد التوتر مجددًا إثر اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة.

واستقبل صالح، 2 كانون الأول/ديسمبر، في قصر السلام ببغداد، السفير الإيراني لدى العراق إيرج مسجدي.

وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطوير آفاق التعاون المشترك في المجالات كافة، وبحث آخر التطورات السياسية على الساحة الإقليمية، وفق بيان من رئاسة الجمهورية.

وأكد برهم صالح، على ضرورة "تخفيف التوترات في المنطقة، ورفض كافة أعمال العنف والاعتداءات التي تطال أمن الدول وسلامة مواطنيها مهما كانت دوافعها".

وأعرب، عن "إدانته لجريمة اغتيال العالم الإيراني محسن فخري زاده"، مشيرًا إلى "ضرورة منع التصعيد وحماية الأمن والاستقرار وتعزيز الأمن والسلم الإقليميين".

وقال رئيس الجمهورية، إن "العراق ينطلق من إيمانه المطلق في رفض أعمال العنف والتوترات التي من شأنها تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة، ويسعى للنأي عن الصراعات والنزاعات التي تؤثر على أمنه واستقراره الداخلي، ويدعم بقوة التكاتف والتعاون الإقليمي والدولي من أجل إرساء السلام وترسيخ الاستقرار لبلدان وشعوب المنطقة".

 من جانبه، أكد السفير مسجدي، بحسب البيان، "التزام بلاده بدعم أمن استقرار العراق، وتعزيز أواصر العلاقات الاقتصادية والاجتماعية التي تجمع البلدين والشعبين الجارين".

واللقاء هو الأول الذي يجريه مسؤول إيراني مع الأطراف الرسمية في العراق، بعد اغتيال فخري زادة، الجمعة 27 تشرين الثاني/نوفمبر.

وقدم وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، الأحد 29 تشرين الثاني/نوفمبر، التعازي إلى نظيره الإيراني محمد جواد ظريف بمقتل العالم النووي، وفق بيان لوزارة الخارجية.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

دخان ودم واعتقالات.. ماذا حدث في ليلة مطاردة الفصائل المسلحة؟

صواريخ الفصائل "تتلطخ" بدماء الأطفال.. غليان ونُذر حرب في العراق