01-مارس-2019

عزيز خيون (فيسبوك)

ألترا عراق ـ فريق التحرير

أعلن المخرج والممثل العراقي عزيز خيون، الحداد على ذبح 50 إيزيدية في بلدة الباغوز في ريف دير الزور السورية من قبل تنظيم داعش.

خيون: بالنظر لعدم استجابة الحكومة بإعلان الحداد على مقتل 50 امرأة إيزيدية فأني أعلن حدادي لثلاثة أيام

 قال خيون، في منشور على صفحته الرسمية في "فيسبوك"، رصده "ألترا عراق"، إنه "بالنظر لعدم استجابة الحكومة بإعلان الحداد على مقتل 50 امرأة إيزيدية، ذُبحن غدرًا وظلمًا، وهي جريمة جديدة تضاف لجرائم داعش، فإني أُعلن حدادي لأجل الشهيدات".

دعا خيون "كل الفنانين والمثقفين ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب الوطنية والجامعات لإعلان الحداد لمدة ثلاثة أيام" آملًا أن "يكون هذا الحداد بمثابة إعلان مظلومية النسوة العراقيات أمام أنظار العالم أجمع".

وكانت مفوضية حقوق الإنسان استنكرت في 26 شباط/ فبراير هذه جريمة ذبح 50 فتاة إيزيدية، داعيةً الحكومة العراقية للتدخل بإنقاذ ما تبقى من المختطفات الإيزيديات لدى تنظيم داعش.

قال عضو المفوضية عامر بولص ببيان تلقى "ألترا عراق" نسخة منه، إن "ذبح 50 فتاة إيزيدية مختطفة على يد عصابات داعش يُعد "جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي ارتكبت ضد الإيزيديين، مضيفًا أن "مجزرة قطع رؤوس 50 فتاة من المكوّن الإيزيدي، في منطقة الباغوز شمال سوريا، والتي عُثر عليها من قبل قوات التحالف الدولي، لا بدّ أن تكون نقطة انطلاق للحكومة العراقية للبحث عن باقي المختطفات". 

فيما ناشد بولص "الأمم المتحدة وجميع المنظمات الدولية لتكثيف جهودهم وتقديم المساعدة الممكنة لمعرفة مصير أكثر من 3000 مختطف ومختطفة من أبناء المكون الإيزيدي ما زال مصيرهم مجهولًا لغاية الآن، مبينًا أن "مفوضية حقوق الإنسان تلقت العديد من المناشدات بهذا الخصوص". 

هناك أكثر من 3000 من الإيزيديين مختطفين ما زال مصيرهم مجهولًا إلى الآن فيما تلقت مفوضية حقوق الإنسان العديد من المناشدات بهذا الخصوص

بينما كشف الناشط الإيزيدي علي حسين الخانصوري عن محادثة عبر تطبيق "واتساب" دارت بينه وبين أحد قيادات تنظيم داعش، حول مصير الفتيات والنساء الإيزيديات المحتجزات لدى التنظيم.

قال الخانصوري في منشور على حسابه في "فيسبوك" أن مصادر من داخل التنظيم كانوا أخبروه في نهاية كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي أن داعش سيقوم بذبح النساء الإيزيديات الأسرى، في حال استمر التحالف الدولي بقصف أماكن تواجده، مشيرًا إلى أنه "حينها أبلغ الجهات الرسمية بمخطط داعش، لكن لم يجد من يصدقه".

وبحسب صور محادثات "واتساب" التي كشف عنها الخانصوري، فإن أمر إعدام الإيزيديات جاء من قبل زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي نهاية العام الماضي.

أضاف الخانصوري، أن "هناك المئات من النساء الإيزيديات لدى التنظيم لا يسمح لهن بالمغادرة، لافتًا إلى أن "عناصر داعش محاصرين في مساحة صغيرة لا تتعدى 2 كلم مربع في مدينة الباغوز بريف دير الزور"، مشيرًا إلى أنه "في حال عدم تحرك الجهات المعنية لإخراج الأسرى الإيزيديين كما فعلت جهات أخرى عقدت صفقات مع داعش وأخرجت أسراها، سيتم قتل ما تبقى من النساء والأطفال الإيزيديات، بحسب تعبيره.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

"هل حدث شيء لسنجار؟" سؤال الطفولة في زمن المحاصصة!

مبادرة لإنشاء متحف للإيزيديين.. ودعوات ليكون متحفًا للتنوع العراقي