20-أغسطس-2020

قالت إن عمليات الاغتيال تجعلنا أمام هاجس انهيار السلم المجتمعي (Getty)

ألترا عراق ـ فريق التحرير

طالبت مفوضية حقوق الإنسان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بالتصدي بحزم لظاهرة اغتيال الناشطين المدنيين، فيما لفتت إلى أن عمليات الاغتيال للناشطين بلغت 9 حالات في شهر آب/أغسطس.  

قالت حقوق الإنسان إن حالات الاغتيال بلغت (9) في محافظات (البصرة وذي قار وميسان) خلال شهر آب الحالي

  وأعربت المفوضية في بيان تلقى "ألترا عراق" نسخة منه، عن "أسفها وقلقها البالغ من تزايد حالات ومحاولات الاغتيال للناشطين المدنيين والتي بلغت (9) حالات في محافظات (البصرة وذي قار وميسان) خلال شهر آب/أغسطس الحالي، ما أدت إلى استشهاد وإصابة عدد منهم والتي تعدها المفوضية انتهاكًا صارخًا لحق الحياة والأمن والأمان للمواطن".  

اقرأ/ي أيضًا: غليان بعد اغتيال "رهام".. دعوات لحمل السلاح ونداء إلى السيستاني

أشارت المفوضية إلى أن "تقاعس الأجهزة الأمنية في ممارسة دورها الدستوري في حماية المواطنين والناشطين يضع علامات استفهام كبيرة على دورها وتخليها عن واجباتها تجاه أمن المجتمع والمواطن وهو ما يجعلنا أمام هاجس انهيار السلم المجتمعي في أي لحظة".  

وأكدت  المفوضية على أن "ما يجري من تكرار لحوادث الاغتيالات يجعلنا نجدد مطالباتنا للقائد العام للقوات المسلحة والوزارات والأجهزة الأمنية بتحمل مسؤولياتهم للحفاظ على حياة الناشطين والمتظاهرين السلميين وحقهم بالأمن والأمان وضرورة العمل بشكل مكثف للكشف عن العصابات المنفلتة التي تقوم بهذه الانتهاكات والجرائم وبث الرعب والخوف وتكميم الأفواه وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل".  

وقتلت رهام يعقوب، طالبة الدكتوراه في سيارتها بثلاث رصاصات، مساء الأربعاء 19 آب/أغسطس، وفق مصدر في الشرطة، وسط البصرة وعلى بعد أمتار قليلة فقط من نقطة تفتيش تضم قطعات أمنية مختلفة، بعد حملات تحريض طاردتها منذ أكثر من عامين واشتركت فيها وسائل إعلام إيرانية شبه رسمية.

 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

غضب في البصرة: محاولة اغتيال 3 ناشطين.. إقالة قائد الشرطة ومدير الأمن

مصير مجهول لعشرات المتظاهرين في البصرة بعد تحريض إيراني