15-يوليو-2020

بحلول نهاية العام ستنخفض صادرات العراق من إيران إلى 30% (فيسبوك)

ألترا عراق ـ فريق التحرير

قال رئيس غرفة التجارة الإيرانية العراقية، إن بلاده تشهد تحسن التجارة مع العراق والاستئناف التدريجي لنشاطات المنافذ الحدودية، فيما لفت إلى أن الوضع التجاري مع العراق يتدهور لأسباب اقتصادية، لأن العراق لم يتمكن من توليد الإيرادات اللازمة بسبب فيروس كورونا وانخفاض أسعار النفط.

قال رئيس غرفة التجارة الإيرانية العراقية إن إعادة فتح الحدود الجنوبية بين شلمجة وسومار مع العراق، تتم من يومين إلى ثلاثة أيام في الأسبوع

أضاف يحيى آل اسحاق لوكالة الأنباء الايرانية، وتابعه "ألترا عراق"، أنه "على الرغم من كل المشاكل والأحداث التي حدثت وما يترتب على ذلك من زيادة ونقص في التبادل التجاري مع العراق، إلا أن التعاون والتجارة مع هذا البلد مستمرة، وتحسن الوضع مؤخرًا واستؤنفت التجارة مع بعض القيود، بعد بضعة أشهر من إغلاق بعض المنافذ الحدودية بسبب كورونا".  

  اقرأ/ي أيضًا: بيروت تبحث عن "طوق نجاة ووساطة".. ماذا سيجني العراق في المقابل؟

أضاف أن "إعادة فتح الحدود الجنوبية بين شلمجة وسومار مع العراق، تتم من يومين إلى ثلاثة أيام في الأسبوع"، مؤكدًا أن "حدود شلمجة تستقبل حوالي 250 شاحنة يومي الأحد والأربعاء، وبحسب التصريح الصادر باستئناف التبادلات بعد التشاور سيعلن إعادة فتح سومار ليومين في الأسبوع".  

  أشار إلى "ضرورة مراعاة الإجراءات الصحية بسبب تفشي فيروس كورونا"، وقال إن "بعض التغيرات حدثت في سير العلاقات مع العراق، بما في ذلك توقف الزيارات الدينية والسياحية بين البلدين بسبب فيروس كورونا"، موضحًا "في السابق وباستثناء زيارة الأربعين، فإن ثلاثة ملايين زائر إيراني يدخلون إلى العراق سنويًا، و نفس العدد من المسافرين العراقيين يأتون إلى إيران للسياحة والزيارة".  

  لفت إلى أن "صادرات إيران إلى العراق التي تبلغ 12 مليار دولار، مبينًا "في الوقت الحالي، الوضع التجاري بيننا وبين هذا البلد ليس في وضع سيئ، ولكنه يتدهور لأسباب اقتصادية، لأن العراق لم يتمكن من توليد الإيرادات اللازمة بسبب فيروس كورونا وانخفاض بيع النفط، ولا يزال غير قادر على شراء سلع كما في السنوات السابقة".  

  أضاف رئيس غرفة التجارة الإيرانية العراقية "بسبب انخفاض الطلب ونقص التسهيلات اللازمة، فأن العراق خفض من طلباته على السلع الإيرانية هذا العام، لذا بحلول نهاية هذا العام سيكون لدينا صادرات أقل بنسبة 30٪ عن العام الماضي والتجارة بين البلدين ستنخفض إلى 9 مليارات دولار".  

  وفيما يتعلق بإعادة فتح الحدود وحركة الشاحنات التجارية بين البلدين، أكد أن "حدود إيران مع إقليم كردستان مفتوحة ونشطة، ويتم تبادل ألفي شاحنة محملة بالبضائع يوميًا، وفيما يتعلق بالحدود الجنوبية، أوضح أنه "كانت هناك مخاوف بشأن القضايا الصحية التي تم التفاوض عليها في هذا الصدد، ولكن مع ذلك، تم إعادة فتح منفذي شلمجة ومهران وسيتم إعادة فتح المنافذ الحدودية الأخرى قريبًا".  

  بحلول نهاية العام ستنخفض صادرات العراق من إيران إلى 30% فيما ستنخفض التجارة إلى 9 مليارات دولار 

وأوضح آل اسحاق أن "إرادة المسؤولين في البلدين هي تطوير العلاقات التجارية على الرغم من كل المشاكل"، مضيفًا "قبل تفشي فيروس كورونا، كان من المفترض أن يصل حجم التبادل التجاري مع العراق إلى حوالي 20 مليار دولار عام 2020، لكن الظروف الحالية ستؤخر الوصول إلى هذا السقف".  

  بين أن "العراق يمثل أكبر شريك تجاري لإيران بعد الصين، ولدينا تبادل تجاري جيد معهم، وقال إن "أحد أهداف البلدين هو تطوير الاستثمارات الإيرانية في العراق وبالعكس، والتي تم القيام بجزء صغير منها حتى الآن، تم إنشاء شركات الألبان والأغذية ووحدات الإنتاج في العراق، والتي اكتسبت أيضًا سوقًا جيدة".  

 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

النزاهة النيابية: أموال العراق المهربة كثيرة في الخارج.. معلوماتنا بالأسماء

وزير المالية: الحكومة ستقدم برنامج "إصلاح اقتصادي" خلال 3 أشهر