29-أبريل-2022

الترا عراق - فريق التحرير

وجه السفير الإيراني إيرج مسجدي، الجمعة، "رسالة وداع" إلى القادة السياسيين والمرجعية الدينية وزعماء العشائر فضلاً عن المواطنين في العراق، بمناسبة انتهاء أعماله في بغداد.

وقال مسجدي، إنّ تلك السنوات "تمثلت بأداء الواجب المتمثل في تطوير وتعزيز كافة العلاقات الثنائية بين حكومتي وشعبي إيران والعراق، وشهدت تقلبات كثيرة وأيامًا سهلة وصعبة، وكانت من تلك الأيام الصعبة" يوم مقتل قاسم سليماني وجمال جعفر "أبو مهدي المهندس".

وأشار مسجدي، إلى التطورات في ملف إلغاء تأشيرة الدخول بالنسبة للزائرين الإيرانيين، مؤكدًا أنّ "هدفنا النهائي هو إلغاء التأشيرات لرعايا البلدين بشكل كامل والربط السككي بينهما، وإنشاء طريق سريع يمتد من مدينة النجف وصولاً إلى مدينة مشهد".

وتابع بالقول، "أؤكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم ولن تدخر جهدًا في مسار تحقيق هذه الأهداف"، محذرًا من أنّ "تنمية العلاقات ما بين إيران والعراق كانت – وما زالت – موضع حسد وحقد وعداوة من قبل أعدائنا، كونهم على علم بأن من شأن تعزيز علاقاتنا إعادة إنتاج قوة عظيمة، ولا شك في أن مواجهة مثل هذا الهجوم تتطلب وعينا وجهودنا في مسار تعزيز العلاقات".

يشار إلى أنّ مسجدي قضى 5 سنوات كاملة في منصبه، منذ 2017، العام الذي شهد إعلان العراق النصر على تنظيم داعش، وعودة الأمل النسبي إلى العراقيين، بطوي صفحة دامت عقودًا من الحروب والتوترات بين بغداد ومحيطها والعالم.

ويتهم مسجدي بـ "إخفاقات دبلوماسية" لبلاده في العراق أو على الأقل إثارة القلاقل بتصريحات "غير منضبطة".