ترأس رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، الأحد، اجتماعًا طارئًا للمجلس الوزاري للأمن الوطني، شهد مناقشة مجمل الأوضاع الأمنية والمستجدات في المنطقة، خاصة ما يتعلق بالتطورات في سوريا.
وذكر بيان لمكتب رئيس الحكومة، أنّ السوداني استمع خلال الاجتماع إلى "شرح مفصل من قبل قائد قوات الحدود عن الأوضاع والتحصينات على الشريط الحدودي العراقي السوري، وأشاد بالإجراءات المتخذة في تأمين الحدود الدولية، مشددًا في الوقت نفسه على الاستمرار في متابعة تأمين الحدود وتكثيف الجهد الاستخباري والمعلوماتي، ورصد التحركات التي تقوم بها الجماعات الإرهابية"، على حد تعبير البيان.
ووجه السوداني، جميع القيادات بأن "يكون تواجدها ميدانيًا، ومتابعة قواطع المسؤولية، خاصة على الحدود المشتركة"، كما شدد على "استمرار العمليات الاستباقية وملاحقة ما تبقى من العناصر الإرهابية"، وثمن "الإنجازات الأخيرة المتحققة في القضاء على قيادات وعناصر عصابات داعش".
وأكد السوداني، ضرورة "بذل أقصى الجهود لمواجهة التحديات الأمنية"، مشيرًا إلى أنّ "أمن العراق من أهم الأولويات لدى الحكومة، وسيتم التصدي لأي تهديد يمكن أن يمسّ أرض البلد وسيادته".
وبحسب البيان، "أكد الاجتماع ضرورة توحيد الخطاب الوطني، وأن تتوخى جميع وسائل الإعلام الدقة في نقل المعلومة، وعدم الانسياق وراء الشائعات التي يمكن أن تؤثر في الأمن الداخلي وتزعزع الاستقرار".