09-أغسطس-2022
ذكرى عاشوراء في كربلاء

استنفار المؤسسات الحكومية في العراق (Getty)

ألترا عراق - فريق التحرير

أعلنت خلية الإعلام الحكومي، استنفار المؤسسات الحكومية كافة، إمكاناتها لدعم جهد محافظة كربلاء في مراسم زيارة العاشر من شهر المحرم.

وذكرت الخلية، في بيان تلقى "ألترا عراق" نسخة منه، أن "الوزارات والمؤسسات الحكومية وضعت خططها الخدمية الخاصة بالزيارة، بإشراف مباشر من قبل الملاكات القيادية العليا فيها، التي تواجدت في المحافظة وأطرافها، من أجل متابعة وتنظيم العمل".

وأضافت، أن "وزارة الصحة، أعدت خطة لتقديم الخدمات الطبية والصحية للزائرين، عبر تجهيز عجلات الإسعاف والمفارز الطبية الثابتة والمتنقلة، وكذلك نشر الرسائل التوعوية الصحية".

وأشارت إلى أن "وزارات النقل والتجارة والإعمار والإسكان والبلديات والأشغال العامة، أسهمت في تأمين آلاف العجلات لنقل الوافدين من وإلى محافظة كربلاء المقدسة، إضافة إلى توفير العجلات التي تقدم مياه الشرب من قبل دوائر البلديات والماء في وزارة الإعمار والإسكان".

وأوضحت الخلية أن "وزارة النفط، أمنت (35) مليون لتر من المشتقات النفطية، و(600) طن من الغاز السائل، إضافة إلى استمرار الحصة اليومية للمحافظة طيلة أيام الزيارة، فضلًا عن قيام ملاكات الشركة العامة لتوزيع كهرباء الفرات الأوسط، بمتابعة آليات توفير الطاقة الكهربائية".

وبيّنت أن "للأجهزة الأمنية المختلفة كان لها الدور الأبرز في تعزيز التواجد في المحافظة والطرق المؤدية لها، حيث أسهمت التشكيلات الأمنية المختلفة في فرض عملية تأمين مراسم الزيارة وفرض أطواق حماية متعددة، فضلًا عن القيام بمجموعة من الأنشطة التوعوية المختلفة لتشكيلاتها، من ضمنها الشرطة المجتمعية وقسم محاربة الشائعات في وزارة الداخلية، إضافة إلى تأمين أنواع العجلات لنقل الزائرين، معززًا بالدعم المقدم من قبل مديرية المرور العامة ومديرية الدفاع المدني".

وأضافت أن "هيئة المنافذ الحدودية، أسهمت بتعزيز الجهد ومضاعفته في المنافذ البرية والجوية المعتمدة لدخول الزائرين من دول العالم كافة، عبر تقديم جميع التسهيلات لدخول الوافدين، فضلًا عن قيام ملاكات أمانة بغداد، بإعداد خطة تتضمن توزيع الملاكات على جميع المواكب المنتشرة، لتقديم الخدمات البلدية في جميع القواطع المنتشرة في محافظة بغداد، المؤدية إلى محافظة كربلاء المقدسة، وبقية القواطع الأخرى".

وأشارت إلى أن "عملية الدعم والإسناد، تمت بتنسيق ودعم مباشر من قبل الحكومة المحلية ودوائرها الخدمية والأمنية في المحافظة، وإدارتي العتبتين الحسينية والعباسية المقدستين، والمواكب الحسينية المنتشرة على طول الطرق الرابطة بمحافظة كربلاء المقدسة".