الترا عراق - فريق التحرير
أعلنت هيئة الانواء العامة للأنواء الجوية، السبت، كمية الأمطار التي هطلت على بغداد، بعد غرق مناطق وشوارع العاصمة.
تعطلت الحياة بشكل شبه كامل في العاصمة بغداد بعد ساعات الأمطار المتواصلة
وتعطلت الحياة، بشكل شبه كامل، في العاصمة بغداد بعد ساعات الأمطار المتواصلة، والتي شلت حركة السير وأغرقت أحياء كثيرة بالوحل والمياه حتى الراقية منها كالمنصور واليرموك، فيما تسللت المياه إلى منازل الأحياء القديمة والفقيرة.
وذكرت الهيئة في توضيح، 21 تشرين الثاني/نوفمبر، أن "كمية الأمطار التي سقطت على بغداد من الساعة التاسعة صباحًا لهذا اليوم لغاية الساعة الثانية ظهرًا كانت 72.8 ملم".
وأضاف البيان، أن "كميات الأمطار تقاس كل 12 ساعة وهو نظام عالمي متفق عليه في منظمة الأرصاد العالمية".
وأشار البيان، إلى أن "أمطار اليوم ناجمة عن اندماج منخفضين"، مرجحًا أن ينحسر تأثير المنخفضين بدءًا من يوم غد الأحد.
وحذر بيان الأنواء، من "احتمالية حدوث سيول في بعض المناطق الشرقية بسبب الأمطار الغزيرة".
وتفاعل البغداديون بغضب مع المشاهد التي وثقتها عدسات هواتف سكان مناطق العاصمة، ووجهوا انتقادات لاذعة إلى أحزاب السلطة والحكومة وأمانة بغداد، التي كانت قد أعلنت استعدادها لموسم الشتاء، لكنها فشلت في استيعاب مياه أولى الموجات الغزيرة.
ووجه الكاظمي مؤسسات أمنية من بينها الحشد الشعبي وجهاز مكافحة الإرهاب، في كتاب عاجل وسري، بالمشاركة في جهود سحب المياه من شوارع وأحياء العاصمة، إلى جانب فرق أمانة بغداد.
فيما قالت الأمانة في بيان، إن "عطلاً تسبب بقطع التيار الكهربائي عن محطات تصريف مياه الأمطار، ما أدى إلى غرق شوارع العاصمة"، وأعلنت استنفار فرقها وآلياتها لحل الأزمة خلال ساعات.
وأعلنت لجنة الخدمات في مجلس النواب، في بيان، استدعاء أمين بغداد علاء معن إلى اجتماع طارئ في مجلس النواب.
وأشارت اللجنة، إلى أن "تدني مستوى الخدمات في العاصمة بغداد خلف تداعيات خطيرة مع أول اختبار في الشتاء الحالي وموسم الأمطار"، مشددة أن الاستضافة "ستناقش أحدث التقارير والإجراءات والأسباب التي أدت إلى عدم اتخاذ تدابير استباقية".
اقرأ/ي أيضًا: