21-نوفمبر-2020

يتهم أنصار الصدر بارتكاب أعمال عنف ضد متظاهري النجف

الترا عراق - فريق التحرير

أعلنت وزارة الداخلية، السبت، اعتقال أفراد "عصابة" متهمة بإطلاق النار على متظاهرين خلال أحداث ساحة الاعتصام النجف، في شباط/فبراير من هذا العام.

وسقط عشرات المتظاهرين قتلى وجرحى في ساحة الصدرين وسط مدينة النجف، في أحداث عنف شملت صدامات وإطلاق نار، فيما اتهم ناشطون، حينها، أنصار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أو من يعرفون بـ "القبعات الزرق" بالوقوف خلف أغلبها، وفق توجيهات مباشرة من الصدر.

وقالت وزارة الداخلية في بيان لها، 21 تشرين الثاني/نوفمبر، إنّ "قوات الشرطة في قيادة شرطة النجف تمكنت، وبعد متابعة استخبارية دقيقة استمرت لأكثر من تسعة أشهر، من إلقاء القبض على عصابة إجرامية استهدفت الأجهزة الأمنية وأطلقت النار على المتظاهرين في أحداث التظاهرات التي شهدتها المحافظة في شباط الماضي".

وأضاف البيان، أنّ "القوات الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على أربعة متهمين من العصابة اعترفوا بقيامهم بإطلاق النار على المتظاهرين ما أدى حينها إلى سقوط شهداء وجرحى". 

وأوضح البيان، أن المعتقلين "اعترفوا باستخدام المولوتوف والهجوم على منزل محافظ النجف وسرقة بعض الممتلكات العامة ومكتبة دار الحكمة، ومحاولات إثارة الفتنة بين القوات الأمنية والمتظاهرين بافتعال صدامات داخل ساحات اعتصام النجف مع هذه القوات لإشاعة الفوضى".

كما أشار البيان، إلى أن "إجراءات البحث والتحري قائمة عن آخرين من أفراد هذه العصابة بغية تقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم العادل".

وعلق الصدر، في وقت سابق على تلك الأحداث بالقول، إن "المتظاهرين قد انحرفوا عن الطريق الصحيح وكانوا بحاجة إلى جرة أذن"، مشددًا أنه "يعتبر المتظاهرين أبناءه". وهو ما استفز أسر ضحايا تلك الأحداث والناشطين والمتظاهرين.

وطالب ذوو الضحايا ومن بينهم والدة المتظاهر مهند القيسي، الذي قتل في ذات الأحداث، بمحاسبة المسؤولين عن الحادثة التي وقعت في 5 شباط/فبراير.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

"انشقاق" نواته جيل جديد من الصدريين.. هل يدفع الصدر ثمن "شطحاته ونفثاته"؟