24-مارس-2022

قال إن الثلث الضامن سيعدل أي انحراف بمسار العملية الديمقراطية (فيسبوك)

ألترا عراق ـ فريق التحرير 

قال الإطار التنسيقي، إنّ جلسة مجلس النواب ليوم السبت المقبل، 26 آذار/مارس، لن تتحقق لعدم اكتمال النصاب، مشيرًا إلى أنّ "الثلث الضامن" الذي أنتجه قادر على تعديل أي انحراف بمسار العملية السياسية.

ومن المقرر أن يعقد مجلس النواب العراقي، يوم السبت المقبل، جلسة انتخاب رئيس الجمهورية.

ودعا الإطار التنسيقي عبر بيان تلقى "ألترا عراق" نسخة منه، "كل الشركاء في العملية السياسية إلى التحلي بروح الوطنية الصادقة والانتباه إلى مصلحة الوطن وإبعاده عن كل ما يعكر صفو أمنه واستقراره، فإنّ معاناة أبناء شعبنا الكريم تزداد يومًا بعد آخر، بفعل غياب السياسات الحكيمة التي تعمل لتحقيق مقومات الحياة الرغيدة وتنتشل الفقراء من مستنقع الضياع والفساد المستشري". 

 وأضاف بيان الإطار "ولأن الممارسة الديمقراطية في العراق تفترض إنتاج مجلس نواب يشرع القوانين ويراقب الحكومة التي تولد بفعل اتفاق القوى السياسية المنضوية تحت قبته والتي تفرزها نتائج الانتخابات، وتقدم الأصلح والأكفأ والأقدر لتولى تشكيل الحكومة والعمل بمظلة الدستور والقوانين ليأخذ بيد الشعب نحو بر الأمان، فإننا نرى أن ما يجري العمل عليه من ضغط وتهويل لعقد جلسة غير مكتملة الشروط من ناحية النصاب والقناعات، خصوصًا  لدى أهم الفواعل السياسية والمستقلين سيؤدي إلى التفريط بحقوق المكون الأكبر من أبناء الشعب العراقي الكريم، الذين عايشوا مختلف أشكال المرارات والآلام، وسيخلق فجوة كبيرة بين صفوفهم، ويمعن في تقسيمهم وتشتت كلمتهم وضياع هيبتهم، وهذا ما لا يقبله العقل والمنطق".   

وتابع الإطار، أنه "انطلاقًا من واجباتنا الأخلاقية واستشعارًا لشتى المخاطر، عملنا في الإطار التنسيقي على لملمة البيت الشيعي وتوحيد كلمتهم، ودعوة بقية القوى السياسية من مكونات الشعب العراقي إلى طاولة النقاش والتباحث، والتعاطي بروح وطنية إيجابية مع مختلف القضايا، مبتعدين عن الشخصنة وسوء الظن والتكتلات الطائفية والفئوية، ما أفضى لإنتاج ثلث ضامن قادر على إيقاف أي مشروع يضر بحقوق مكونات الشعب العراقي سيما الكتلة الأكبر منه، وتعديل أي انحراف بمسار العملية الديمقراطية وضمان عدم تولي من لا يؤمن بوحدة العراق واستقلاله ولا يعمل على صون خيراته ومعلوماته وأمنه، والحرص على  مفاوضات تشكيل الحكومة المقبلة".   

وأكد أنّ "جلسة يوم السبت القادم لن تتحقق لعدم إكتمال النصاب"، لافتًا إلى "استمرار الحوارات البناءة مع بقية القوى الأخرى لتوحيد الأفكار والرؤى وتحقيق مزيد من التفاهمات التي تسرع في استكمال الاستحقاقات المقبلة".   

ويوم أمس، حسم التحالف الثلاثي أمره بإعلانه تشكيل كتلة برلمانية وترشيح ريبر أحمد لرئاسة الجمهورية ومحمد جعفر الصدر لرئاسة الحكومة.

وقال رئيس الكتلة الصدرية حسن العذاري في مؤتمر صحافي مشترك مع الحزب الديمقراطي وتحالف "السيادة"، "نعلن كتلة إنقاذ وطن الأكثر عددًا وترشيح ريبر أحمد لرئاسة الجمهورية ومحمد جعفر الصدر لتشكيل الحكومة".

وأضاف العذاري، "نتعهد بإكمال مسيرة إصلاح البلد وخدمة الشعب عبر برنامج حكومي واضح وشفاف بما يضمن كرامة العراق واستقلاله دون تدخلات خارجية ليسود القانون بعيدًا عن العنف".

وسبق أن دعا الصدر في بيان طويل، النواب والكتل المستقلة إلى إسناد التحالف الثلاثي لتحقيق النصاب وإتمام إجراءات انتخاب رئيس الجمهورية في الجلسة المقبلة.

وتعهد الصدر، بمنح المستقلين "فرصة لإدارة البلاد" في حال "وحدوا صفوفهم وابتعدوا عن المغريات"، على حد تعبيره، فيما عدّها "الفرصة الأخيرة" أمام محاولات "جر البلاد إلى الحرب والصراعات".

ويشغل المستقلون نحو 40 مقعدًا في البرلمان من بينهم أحزاب منبثقة من الاحتجاجات، حيث يراهن الصدر على كسب نصفهم على الأقل لتعطيل الثلث المعطل، متعهدًا بمنحهم "مساحة لإدارة البلاد وفق شروط".

 

 

 

 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

البارتي يتحدث عن حسم الفوز لمرشحه و"امتداد" تؤكد: الدماء لا تُشترى

التحالف الثلاثي يرشح ريبر أحمد للرئاسة وجعفر الصدر لتشكيل الحكومة