20-أبريل-2019

لم تتلق وزارة الاتصالات توجيهًا بحظر اللعبة حتى الآن (أحمد فلاح)

الترا عراق – فريق التحرير

نفت وزارة الاتصالات، تسلم أي كتاب رسمي يوصي بحظر لعبة "بوبجي" الإلكترونية حتى الآن، فيما أكد البرلمان إمكانية الطعن بقراره.

أكدت وزارة الاتصالات عدم تسلم أي كتاب رسمي يوصي بحظر لعبة "بوبجي" حتى الآن 

كان البرلمان قد صوت، الأربعاء 17 نيسان/أبريل، على حظر مجموعة من الألعاب التي "تحرض على العنف"، ومن بينها "بوبجي" وأوصى الحكومة بإصدار توجيه لوزارة الاتصالات لحظرها، فيما أثار القرار غضبًا واسعًا وسخرية تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي، جاءت في غالبيتها منتقدة لحظر لعبة إلكترونية دون تحريك ساكن تجاه الميليشيات والأحزاب التي تمارس العنف حقًا وتحرض عليه.

اقرأ/ي أيضًا: البرلمان يحظر لعبة لا وجود لها في الواقع.. وخبراء يشرحون طرق فك حظر "بوبجي"

وذكر الوزارة في بيان لها، أنها "لم تستلم أي كتاب رسمي من مجلس النواب بشأن حجب لعبة بوبجي لغاية صدور هذا البيان"، أمس الجمعة.

لكن على الرغم من ذلك، فقد تم حظر اللعبة في عدة مناطق ومدن في البلاد من بينها مناطق في العاصمة بغداد، من قبل الشركات والمكاتب  المزودة لخدمة الإنترنت، في وقت كانت أكدت فيه اللجنة القانونية في البرلمان امكانية الطعن بالقرار وأنه غير ملزم التطبيق بعد موجة الانتقادات الحادة التي واجهت القرار.

لكن عددًا آخر من المتفاعلين عدوا الحظر "إيجابيًا" لما لتلك الألعاب من أثر "سلبي" على الطلبة والشباب، وهو ما كان أكده زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الذي دعا الشباب، إلى الكف عن لعبة "البوبجي" ومتابعة مباريات كرة القدم.

وببجي أو بوبجي أو بال جاوند، هي لعبة معارك متعددة يشارك فيها لاعبون مختلفون من مختلف أنحاء العالم عبر الإنترنت، وفي كل مباراة يهبط 100 لاعب إلى خريطة مملوءة بالأدوات والأسلحة المختلفة ومن ثم يقاتلون بعضهم البعض حتى يموت الجميع لينجو شخص واحد أو فريق واحد هو الفائز.

أكدت اللجنة القانونية في مجلس النواب أن قرار البرلمان الذي قضى بحظر ألعاب من بينها "بوبجي" غير ملزم مع إمكانية الطعن به

يشار الى ان  النيبال أن حظرت اللعبة أيضًا قبل أيام بسبب مخاوف من تأثيرها على الأطفال، كما أن "بوبجي" محظورة في ولاية غوجارات الهندية حيث أوقف عشرات الأشخاص بسبب لعبها.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

حظر "بوبجي" لتحريضها على العنف.. ماذا عن الميليشيات والأحزاب؟!