02-يونيو-2020

لا تزال الخلافات مستمرة حول الوزارات الشاغرة (فيسبوك)

ألترا عراق ـ فريق التحرير 

في الوقت الذي لا تزال فيه الكتل السياسية تضع "العراقيل" أمام استكمال الكابينة الوزارية لحكومة رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، تستأنف رئاسة مجلس النواب عقد الجلسات غدًا الأربعاء، وسط ترجيحات بخلو جدول الأعمال من ملف الوزارات الشاغرة.

نائب: ملف الوزارات الشاغرة كان من المؤمل أن يحسم قبل عطلة عيد الفطر، لكن الخلافات بين رئيس مجلس الوزراء وبعض الكتل السياسية عطلت استكمال الكابينة

وصوت مجلس النواب في 6 أيار/مايو، على منح الثقة لحكومة الكاظمي، بواقع 15 وزيرًا من أصل 22، حيث لم  يحظ خمسة مرشحين وزارة (التجارة، الزراعة، الثقافة، الهجرة والمهجرين، العدل) على ثقة البرلمان، فيما أرجأ المجلس التصويت على مرشحي وزارتي الخارجية والنفط إلى وقت آخر لعدم الاتفاق على تسمية المرشحين، في جلسة شهدت مقاطعة كتلة دولة القانون برئاسة نوري المالكي.

اقرأ/ي أيضًا: كيف ستدار حقائب الكاظمي الشاغرة؟

النائب عن تحالف سائرون، بدر الزيادي، يقول لـ"ألترا عراق"، إن "ملف الوزارات الشاغرة كان من المؤمل أن يحسم قبل عطلة عيد الفطر، لكن الخلافات بين رئيس مجلس الوزراء وبعض الكتل السياسية عطلت استكمال الكابينة الوزارية".

وأضاف أن "الخلافات لا تزال مستمرة بالتالي جلسة مجلس النواب المقرر عقدها، غدًا الأربعاء، لن تتضمن مناقشة هذا الملف"، لافتًا إلى أن "جدول الأعمال سيتضمن مناقشة الأزمة الصحية والمالية التي يمر بها البلاد والحلول المتوقع اتباعها من قبل الحكومة، بالإضافة إلى مناقشة ملف الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة الأمريكية".

في الأثناء عقد رؤساء الكتل السياسية، اليوم الثلاثاء 2 حزيران/يونيو، اجتماعًا مع رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، لبحث إمكانية عقد جلسة البرلمان المقررة غدًا الأربعاء.

من جانبه يقول النائب عن تيار الحكمة، جاسم البخاتي لـ"ألترا عراق"، إن "إمكانية عقد جلسة مجلس النواب من عدمها غدًا الأربعاء، لم يتضح بعد حتى الآن باعتبار مجلس النواب ينتظر أسماء مرشحي الوزارات الشاغرة من أجل التصويت عليهم، وكذلك وصول مشروع قانون الموازنة الاتحادية العامة للبلد لسنة 2020 من الحكومة".

وأوضح أن "الوزارات السبع المتبقية أمرها محسوم حسب تقسيم المكونات، مستدركًا "لكن الخلاف يدور حول الأسماء المرشحة التي تطرح، لذا وزارتي النفط والخارجية تعد العقدة الأكبر".

نائب لـ"ألترا عراق": لا يزال الكرد متمسكين بتولي فؤاد حسين للخارجية، فيما لم تتوصل الكتل الشيعية إلى شخصية محددة لتولي وزارة النفط

وبيّن "لا يزال الكرد متمسكين بتولي فؤاد حسين، فيما لم تتوصل الكتل الشيعية إلى شخصية محددة لتولي وزارة النفط نتيجة الخلافات بين بعض الأطراف"، لافتًا إلى أن "الوزارات الشاغرة هي محل خلاف بين القوى الشيعية والسنية وحتى الكردية ولا يمكن تمريرها خلال الأيام المقبلة".

 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

حكومة الكاظمي "تضعضع" البيت السني.. الإصرار الكردي يغير خارطة الوزارات

نائب يتحدث عن اتفاق بشأن الحقائب الشاغرة: وزارة واحدة بقيت