البصري: تركيز داعش في 4 دول.. والبعث يروّج لمخاوف مصطنعة

كشف رئيس جهاز الأمن الوطني، عبد الكريم البصري، يوم الاثنين 14 نيسان/أبريل 2025، عن "رؤية الأمن الوطني" خصوصًا في ما يخص تنظيم الدولة "داعش" وتركيزه واتجاهاته وما تبقى منه.

قال إن تركيز داعش بمعظمه في 4 دول

وقال البصري وفق بيان للجهاز اطلع عليه "ألترا عراق"، إن "التنظيم يتجه تدريجيًا نحو إفريقيا وغرب آسيا بعد فقدان زعامته السابقة، نتيجة الضربات الدقيقة والملاحقات المستمرة". 

وأضاف: " فقد التنظيم الإرهابي قدرته على المناورة داخل سوريا، بفضل التنسيق العالي مع قوات سوريا الديمقراطية، مما وضعه في حالة شلل استراتيجي".

وأكد البصري على "ضرورة تسلّم نحو 1900 سجين عراقي من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) لتقليل التهديدات الأمنية مستقبلًا".

وبيّن أن "زعامة داعش باتت مبنية على خطاب مذهبي عابر للحدود بدلًا من قيادة فردية، بهدف التحريض والتجنيد وتأمين التمويل"، موضحًا أن "70% من نشاط التنظيم حاليًا يتركز في سوريا، الكونغو، أفغانستان، وباكستان".

وأشار إلى أن "العراق منع عمليات إرهابية ليس فقط داخليًا، بل أيضًا في أوروبا وآسيا وإفريقيا وروسيا"، مؤكدًا أن "التنظيم يفعّل أدواته عبر الإنترنت وشبكات التواصل الموازي، ما يستلزم تعميق التعاون الاستخباري الدولي لمواجهة داعش الرقمي".

ولفت إلى أن "حزب البعث المنحل والجهات المعادية لا تملك اليوم أدوات التأثير، وتكتفي بالتحريض الإعلامي عبر منصات فوضوية بلا صدى واقعي"، معتبرًا أن "تلك الجهات تروّج لمخاوف مصطنعة من تهديدات عسكرية، لكنها تفتقر لأي دليل ميداني وتُقابل برفض شعبي واضح".