14-أغسطس-2020

حرمان من التعيين والسفر (فيسبوك)

ألترا عراق ـ فريق التحرير

أعادت لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي، طرح قانون الخدمة الإلزامية المثير للجدل بين الأوساط السياسية والشعبية، إلى الواجهة مجددًا، فيما تحدثت عن عقوبات صارمة للمتخلفين عن أداء خدمة العلم.

قال رئيس لجنة الأمن والدفاع إن المتخلفين عن الخدمة الإلزامية سيحرمون من الوظائف وإصدار جوازات السفر

قال رئيس اللجنة، محمد رضا آل حيدر، في حديث صحافي، تابعه "ألترا عراق"، إن "مشروع قانون الخدمة الإلزامية لا يزال في مجلس شورى الدولة"، مؤكدًا أنه "يواجه معارضة عددًا من السياسيين، بالرغم من الفائدة التي تعم شريحة الشباب في حال إقراره من خلال خدمتهم في مراكز تدريبية لمدة 9 أشهر يوزعون بينها بحسب الشهادات".

اقرأ/ي أيضًا: "عبد المهدي يبدي استعداده".. مساع برلمانية لإقرار التجنيد الإلزامي

وعن العقوبات التي سيواجهها المتخلف عن أداء المهمة، يقول آل حيدر، إن "القانون أضيفت له فقرة تقضي بحرمان المتخلفين عن الالتزام بالخدمة من الوظائف وإصدار جوازات السفر، كعقوبة معنوية يمكن أن تحث الشباب على الالتحاق بمراكز التدريب وتأدية الخدمة".

فيما يقول عضو اللجنة كاظم الركابي، الذي يشاطر رئيسه في الرأي، إن "القانون له دور مهم في استيعاب عدد كبير من الشباب العاطلين عن العمل والقضاء على العديد من الظواهر السلبية"، لافتًا إلى أن "أغلب دول العالم لديها خدمة إلزامية".

وينقسم العراقيون في مواقع التواصل الاجتماعي، حول القانون الذي تم إلغاؤه عقب الاحتلال الأمريكي للبلاد عام 2003، بين مؤيد ومعارض، إذ يقول المدون محمد الجلبي، إن "التجنيد الإلزامي يكون في الدول التي يكون فيها الجيش مؤسسة تعمل باستقلالية تامة للوطن، ليس في العراق الذي تعد فيه سلطة الفصائل المسلحة أقوى من سلطة الجيش"، مشددًا على "ضرورة رفض هذه الدعوات وعدم الانجرار وراء الشعارات البراقة".

وفيما يرى المدون عبد المنعم الدماج، التجنيد الإلزامي هو الحل الأمثل لنصف مشاكل العراق، تقول فاطمة الهاشمي، إن "التجنيد هو اكتساب معرفة أفضل وتعليم على ضبط النفس والقوانين وتكون البنية العسكرية للعراق أفضل، ويبعد الشباب عن الانخراط في صفوف الفصائل المسلحة، ويكونوا على أهبة الاستعداد لأي طارئ".

 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

التجنيد الإلزامي.. عودة الشباب إلى بيت الطاعة!

المتخلفون عن الخدمة الإلزامية في العراق سيحرمون من السفر والتعيين!