08-سبتمبر-2019

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات لوزير الدفاع الكويتي تهدد العراق (فيسبوك)

ألترا عراق ـ فريق التحرير

أكد الجيش الكويتي أنه لا صحة للتصريحات التي تتحدث عن وجود أزمة بين العراق والكويت، مشددًا على عمق العلاقات بين البلدين، محتفظًا بحقه القانوني ضد مروجي الأخبار والشائعات.

رئاسة أركان الجيش الكويتي: وزير الدفاع ناصر صباح الأحمد، أكد على عمق العلاقات الودية والمتجذرة بين البلدين الشقيقين واستمرار تعاونهما في جميع المجالات

 جاء ذلك في بيان لرئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي، الذي تابعه "ألترا عراق"، حيث نفت "صحة ما نسب للنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ناصر صباح الأحمد الصباح، من تصريحات بشأن وجود أزمة بين الكويت والعراق". 

اقرأ/ي أيضًا: بين الغضب والتهديد.. ما هي أوراق العراق في التفاوض مع الكويت؟

أضاف البيان أن "وزير الدفاع ناصر صباح الأحمد، أكد على عمق العلاقات الودية والمتجذرة بين البلدين الشقيقين واستمرار تعاونهما في جميع المجالات، لا سيما ما يتعلق منها في المجال العسكري وحرص الطرفين على تعزيزها وتطويرها".

أشارت رئاسة الأركان إلى "احتفاظها بحقها القانوني ضد مروجي الأخبار والشائعات غير الصحيحة بهدف زرع بذور الفتنة والتفرقة والتشكيك بعمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين".

ودعت مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي إلى عدم الالتفات لمثل هذه الأخبار مجهولة المصدر، وتحري الدقة في التعامل معها"، مؤكدة "ضرورة استقاء الأخبار من مصادرها الرسمية والمتمثلة في مديرية التوجيه المعنوي والعلاقات العامة في وزارة الدفاع".

كانت مواقع التواصل الاجتماعي تداولت "تغريدات" وتصريحات مزعومة نسبتها إلى النائب الأول لرئيس الوزراء الكويتي، عن وجود أزمة في العلاقات بين الكويت والعراق، بينما أوردت تهديدات لوزير الدفاع الكويتي على خلفية موضوع بناء منصة بحرية وما اعتبره العراق تجاوزات الكويت على الجغرافية البحرية لديه.

عادت من جديد في الأوساط السياسية والإعلامية أزمة ملف خور عبد الله، على خلفية تقديم الحكومة العراقية شكوى إلى مجلس الأمن الدولي ضد ما اعتبر تجاوزات كويتية على الجغرافية المائية للعراق

 فيما تفاعلت من جديد في الأوساط السياسية والإعلامية أزمة ملف خور عبد الله، على خلفية تقديم الحكومة العراقية شكوى إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة بشأن الخور، بالإضافة إلى تجاوزات بشأن الجغرافية البحرية، والتي من شأنها أن تحد من خط الملاحة وتنعكس سلبًا على الموانئ العراقية، حيث قدّم  ممثل العراق لدى الأمم المتحدة محمد بحر العلوم شكوى إلى مجلس الأمن يتهم فيها الكويت بأنها "تتبع سياسة فرض الأمر الواقع من خلال إحداث تغييرات جغرافية في الحدود البحرية بين البلدين، وأنه اجتمع مع عدد من ممثلي الدول لشرح موقف بغداد".

تقديم الشكوى جاء "حرصًا من العراق على معالجة هذه المسألة بشكل ثنائي مع الأشقاء في دولة الكويت"، بحسب الحكومة العراقية التي لفتت إلى أن "وزارة الخارجية العراقية قامت بتوجيه ثلاث مذكرات احتجاج إلى وزارة الخارجية الكويتية بشأن هذه الإنشاءات بتاريخ 5 آيار/مايو 2017 و12 أيلول/سبتمبر 2018 و20 تشرين الأول/أكتوبر 2018، وطلبت تأجيل قيام حكومة دولة الكويت هذه الإنشاءات لحين الوصول إلى تفاهمات مشتركة بشأن ترميم المنطقة البحرية غير المرسومة حدوديًا بين الطرفين".

بينما قال مندوب الكويت لدى الأمم المتحدة، السفير منصور العتيبي في رسالة إلى مجلس الأمن ردًا على الشكوى التي تقدم بها العراق حول قيام الكويت ببناء منصة "فشت العيج"، إن "العراق لم يستشر الكويت بشأن الأعمال الإنشائية التي تقام حاليًا في ميناء الفاو، والتي وصلت إلى مراحل متقدمة، بالرغم من الالتزامات التي تفرضها المادة 206 من اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982، خاصة فيما يتعلق بتقييم الآثار البيئية على البيئة البحرية المترتبة على إنشاء ميناء الفاو وكاسر الأمواج الخاص بالميناء الذي تم إنشاؤه على بعد 4.5 ميل بحري من الساحل العراقي إلى داخل مياه خور عبدالله، وبمسافة أقل من 1.5 ميل بحري من القناة الملاحية".

 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

الكويت تتسلم ربع مليار دولار من العراق.. ماذا تبقّى من التعويضات؟

4 روايات عن الغزو العراقي للكويت