الترا عراق - فريق التحرير
أعلن الحشد الشعبي، السبت، اعتقال منفذي هجوم قرية "البودور" جنوب مدينة تكريت في محافظة صلاح الدين.
وقال معاون آمر اللواء 35 بالحشد الشعبي فرحان بدير الحمداني في بيان، إنّ "غرفة عمليات شكلت من استخبارات اللواء 35 واستخبارات وأمن الحشد وبمشاركة استخبارات الداخلية لتحليل المعلومات والإفادات"، مبينًا أنّ "الجهود تكللت بإلقاء القبض على المتهمين الرئيسين في الجريمة حيث تم مصادقة أقوالهم في محكمة جنايات تكريت".
وأضاف الحمداني، أنّ "المجرمين المعتقلين يقطنون نفس القرية وبينهم من تعاون مع داعش وشارك في تمويل عناصره"، موضحًا أنّ اغتيال "شهداء الجريمة الجبانة جرى بسبب تعاون الأهالي مع القوات الأمنية والحشد الشعبي".
ونشرت خلية الإعلام الأمني، نتائج التحقيق في هجوم "البو دور" جنوب مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين.
وقالت قيادة العمليات المشتركة في بيان، فجر السبت 13 آذار/مارس، إنّ "اللجنة التحقيقية المشتركة المكلفة بالتحقيق بالجريمة الإرهابية البشعة التي وقعت في قرية البو دور في تكريت أعلنت عن اكتمال التحقيقات بالحادث وتوصلت إلى أن منفذي الجريمة، هم عناصر من داعش الإرهابي تسللت إلى القرية بشكل راجل وهم يرتدون الزي العسكري بحجة تفتيش في منازل المغدورين في أطراف القرية وقاموا بتنفيذ جريمتهم الغادرة بحق الأبرياء العزل المشهود لهم بالمواقف الوطنية".
اقرأ/ي أيضًا: صلاح الدين تستيقظ على "جريمة بشعة".. عائلة كاملة تقتل في "البو دور"
وأضاف البيان، أنّ "القوات الأمنية قد حددت هوية المسؤول عن الجريمة وهو من سكان القرية السابقين حيث قامت العوائل بطرده من قريتهم رفضًا لأعماله الإرهابية وجاء لينتقم من هؤلاء الأبرياء العزل وأبنائهم النشامى".
وأوضح البيان، أنّ "الجريمة أسفرت عن استشهاد ستة أفراد من عائلة واحدة ومنتسب في شرطة صلاح الدين ومحامي".
وشدد البيان، أنّ "القوات الأمنية في صلاح الدين لن يهدأ لها بال أو يغمض لها جفن قبل إلقاء القبض على هؤلاء القتلة الإرهابيين المجرمين وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم العادل، والقضاء بشكل تام على فلول تنظيم داعش الإرهابي وأذنابه".
وتبنى تنظيم "داعش"، الجمعة، عملية إعدام أفراد أسرة في محافظة صلاح الدين وشرطي، فيما بث صورًا قال إنها من العملية.
ونشرت منصات تابعة للتنظيم، 12 آذار/مارس، صورة لأشخاص من الأسرة التي جرى تصفية أفرادها في منطقة "البو دور" جنوب تكريت (250 كم شمال بغداد).
وذكرت ذات المنصات، أنّ عناصر من التنظيم هاجموا منزل الأسرة لـ "صلتها" بالحشد الشعبي "واعتقلوا 4 رجال وامرأتين ثم قتلوهم".
كما قالت، إنّ عناصر التنظيم "قتلوا أيضًا شرطيًا داخل منزله في المنطقة ذاتها، واستولوا على سلاحه".
وأصدرت جهات سياسية عدة بيانات استنكار للواقعة، وعدتها امتداد لحادثة الفرحاتية التي سبقتها، مطالبة بالكشف عن الجناة ومحاكمتهم.
اقرأ/ي أيضًا:
أب مكلوم طارد زعيم ميليشيا.. اغتيال ينهي رحلة مريرة في "مدينة الموت"