28-ديسمبر-2020

صدر النفي بعد تداول نسخة من مذكرة اعتقال بحق العسكري

الترا عراق - فريق التحرير

نفت هيئة الحشد الشعبي، الإثنين، رفع دعوى ضد المتحدث باسم كتائب حزب الله "أبو علي العسكري"، على خلفية تهديد صدر عنه ضد رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي.

وذكرت الهيئة في بيان، 28 كانون الأول/ديسمبر، أنّ "مديرية الأمن لم ترفع دعوى قضائية لدى الجهات المعنية على هذا الاسم (حسين مونس فرج) أو شخص يكنى (أبو علي العسكري)".

اقرأ/ي أيضًا: سيناريو الحرب بين الكاظمي والعصائب.. ماذا حل بـ "قائد قوات الصواريخ"؟

ودعا البيان، وسائل الإعلام إلى "ضرورة التعامل مع المصادر الرسمية في تناول مثل هكذا أخبار ومعلومات".

وتداولت وسائل إعلام وشخصيات على صلة بالحكومة، في وقت سابق، نسخة من مذكرة اعتقال قالت إنها صدرت بحق العسكري على خلفية تهديد وجهه إلى رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي.

وهدد العسكري، وهو قيادي في كتائب حزب الله بـ "قطع أذني الكاظمي كالماعز"، ردًا على حملة اعتقالات طالت متهمين بتنفيذ الهجمات الصاروخية، مؤكدًا أنّ "الوقت مناسب الآن".

وانتقد المتحدث باسم المكتب السياسي، لحركة عصائب أهل الحق، محمود الربيعي، الأحد 28 كانون الأول/ديسمبر، تصريح الناطق العسكري باسم كتائب حزب الله، أبو علي العسكري.

قال الربيعي في تصريح تلفزيوني، إنّ "العسكري شخص مجهول، وقد تأثر بمواقع التواصل الاجتماعي، وردود الفعل التي حصلت"، مؤكدًا أنّ "العصائب ترى أن تغريدة العسكري تزيد الأوضاع توترًا، وقد سجلنا اعتراضنا لدى الحركة على هذه التغريدة".

 

وأضاف الربيعي، "لا يوجد بيان رسمي يشير إلى تورط العصائب في قصف السفارة الأمريكية، بل نشجب ونستنكر استهداف البعثات الدبلوماسية والاعتداء عليها الاعتداء على سيادة العراق".

وأكّد المتحدث باسم المكتب السياسي، أنّ حركته "هي حامية الدولة، ولم يصدر عنها تهديد ووعيد ضد الحكومة"، مبينًا أنّ "الشخص الذي تم اعتقاله بموجب تهمة جنائية، ثم  اكتشفت لاحقًا أنه منتسب في الحشد الشعبي، وكان من المفترض إحالته إلى أمن الحشد، وهذا الإجراء القانوني الصحيح".

وقال أيضًا، إن المعتقل الذي تصفه مصادر حكومية بـ "قائد قوات الصواريخ"، قد "تعرض إلى حالة تعذيب شديد، لاجباره على أنّ يقول إنه قائد مجاميع حركة العصائب المكلفة بتفيذ الهجمات على المنطقة الخضراء".

 

اقرأ/ي أيضًا:

دخان ودم واعتقالات.. ماذا حدث في ليلة مطاردة الفصائل المسلحة؟

صواريخ الفصائل "تتلطخ" بدماء الأطفال.. غليان ونُذر حرب في العراق