الترا عراق - فريق التحرير
على خلفية الهجمات المستمرة والعمليات الانتقامية في قضاء المقدادية، توجه وفد أمني رفيع، الخميس، إلى محافظة ديالى بهدف فرض التهدئة والسيطرة على الأوضاع.
وترأس الوفد، 28 تشرين الأول/أكتوبر، مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، فيما ضم في عضويته وزير الداخلية عثمان الغانمي ورئيس أركان الجيش الفريق الركن عبد الأمير يار الله، ونائب قائد عمليات المشتركة، فضلاً عن وزيرة الهجرة إيفان فائق جابرو.
وشهد القضاء في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء 27 تشرين الأول/أكتوبر، هجومًا جديدًا خلف قتيلين من أفراد الشرطة، مع استمرار نزوح السكان بسبب "العمليات الانتقامية بدوافع طائفية".
وتبنى تنظيم "داعش"، في وقت سابق، الهجوم الذي استهدف قرية الهواشة وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
بدوره، أكّد مدير الوقف السني في المقدادية قصي الخزرجي في تصريح، نزوح عشرات العوائل من قضاء المقدادية بعد الأحداث في قريتي "الهواشة" و"نهر الإمام".
وقال الخزرجي، إنّ "العوائل نزحت إلى مناطق متفرقة من المحافظة، بينها مركز مدينة بعقوبة، حيث جرى فتح المساجد والقاعات والمرافق التابعة لمديرية الوقف السني لاستقبال النازحين".
وخلفت "الأعمال الانتقامية"، التي يقول شهود عيان إنّ مجاميع بعضها على صلة بالحشد الشعبي نفذتها في قرية "نهر الإمام"، ضحايا وخسائر ضخمة نتيجة إحراق منازل ومزارع ومبان حكومية من بينها المركز الصحي.
اقرأ/ي أيضًا:
تطورات هجوم ديالى.. العمليات المشتركة تروي التفاصيل والكاظمي يتوعد
قتلى وجرحى في هجوم ديالى.. ومطالب بالابتعاد عن "صراع المقاعد"