27-نوفمبر-2024
الحكيم والحشد

الحكيم في واسط

دعا رئيس تيار الحكمة، عمار الحكيم، يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، لإشاعة الإيجابية والتفاؤل والحديث بالمنجزات، مشيرًا إلى أمن العراق ليس أقل من دول المنطقة، والحشد الشعبي ركيزة أساسية في الدفاع.

الحكيم يطالب بالوقوف عند الإيجابيات وإشاعة روح التفاؤل ويرى أن قادة المنطقة والعالم يلحظون تطور العراق

وقال الحكيم في بيانات نشرها خلال زيارته لمحافظة واسط، واطلع عليها "ألترا عراق"، إن "حالة الإعمار سمة عامة لمحافظات الوسط والجنوب"، داعيًا إلى "حفظ ما تحقق والمطالبة بالمزيد والوقوف عند الإيجابيات وإشاعة روح التفاؤل"، حيث أن "تطور الوضع العراقي ملحوظ عند قادة المنطقة والعالم ومن خلال سفرائهم العاملين في بغداد"، حسب زعمه.

وذكر أن "العراق يعيش حالة استقرار على الصعد السياسية والاجتماعية والأمنية، والنظرة تجاهه مختلفة بعيون الآخرين عن عيون أهله"، موضحًا أن "وضع العراق أمنيًا ليس أقل من دول المنطقة يضاف إلى ذلك الاستقرار السياسي المتمثل بائتلاف إدارة الدولة فضلًا عن الاستقرار الاجتماعي وعودة الوئام المجتمعي، وقلنا إن الاختلافات السياسية شيء طبيعي في ظل نظام سياسي تعددي وهو حالة صحية منتجة".

وأكد أن "العراق عانى من الأجندات المتوجسة من معادلة ما بعد 2003"، مشيرًا إلى "دور المرجعية الدينية العليا في حفظ العراق وحفظ واقعه المكوناتي والرسائل التي أطلقها سماحة الإمام السيد السيستاني جمع الكلمة، وبيّنا أن حكمة المرجعية وجهود القيادات السياسية الحكيمة والعشائر الأصيلة ودماء الشهداء هي التي عبرت بالعراق من منزلقات خطيرة أحيكت له".

وأضاف القيادي في الإطار التنسيقي الحاكم: "أشدنا بتفهم السوداني لحاجة القطاع الزراعي باعتباره صاحب اختصاص في هذا الملف، كما دعونا لإشاعة الإيجابية والتفاؤل والحديث بالمنجزات".

وأوضح أن "قرار وقف إطلاق النار في لبنان يعد نصرًا للمقاومة بعد ستين يومًا من المعركة، كما باركنا لهم ذكرى تشريع قانون الحشد الشعبي، واستذكرنا الأجواء التي رافقت التصويت وحجم الضغوطات التي وقفت بالضد من القانون"، مبينًا أن "الحشد الشعبي ركيزة أساسية في منظومة الدفاع الوطني، يجعل الحفاظ عليه مهمة وطنية".

وقال الحكيم إن "إعلان وقف إطلاق النار في لبنان تعبير عن ذلك الصمود الأسطوري لشعب لبنان والمقاومة الإسلامية"، وإن "حجم خسائر الكيان الإسرائيلي هي التي أجبرته على قبول وقف إطلاق النار"، مبينًا أن "الانتصارات بالنسبة للدول تتحقق بتحقيق الأهداف المعلنة. أما بالنسبة للحركات الثورية فيكفيها أن تعيق عدوها من تحقيق أهدافه، فإسرائيل لم تستعيد أسراها، ولم تعيد نازحيها، ولم تفرض أي معادلة على قوى المقاومة، فيما أن التدمير لا يعبر إلا عن همجية الكيان، وأن حقائق الميدان ستكشفها الأيام، وسيثأر الله لدماء الشهداء".

وأشار رئيس تيار الحكمة، إلى أن "العراق يقدم دعمًا سياسيًا وإعلاميًا وإغاثيًا للشعبين اللبناني والفلسطيني، ودعونا للموازنة بين الانتصار لمظلومية شعوب المنطقة وبين الحفاظ على ما تحقق من استقرار في العراق".