الخنجر يتحدث عن زيارة الحسان للسيستاني ويدعو لاستكمال تنفيذ ورقة الاتفاق السياسي

أعلن السياسي، خميس الخنجر، دعمه للدعوة التي وجهها المبعوث الأممي، محمد الحسّان، بعد زيارته منزل المرجع الأعلى، علي السيستاني، والتي أكد فيها على ضرورة اتخاذ العراق قرارات جديدة، تزامنًا مع الوضع الحالي. 

ويوم أمس، استقبل المرجع الديني الأعلى في النجف، علي السيستاني، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، محمد الحسّان، في ثاني مرة خلال شهر تقريبًا، مبينًا أنه تحدث للمرجع عن لقاءات الولايات المتحدة حول العراق وخاضا في أزمات المنطقة.

وقال الحسان: "ناقشنا مع المرجعية سبل تجنب العراق أي تجاذبات تضر به"، مؤكدًا أن "هناك تنسيقًا مباشرًا مع اليونامي والحكومة العراقية"، وأن "العراق يجب ألا يكون ساحة لتصفية الحسابات".

وقال الخنجر في بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، إنه "ندعم الدعوة التي وجهها المبعوث الأممي إلى العراق، محمد الحسان، عقب زيارته المرجع علي السيستاني؛ والتي أكد فيها على أهمية اتخاذ العراق قرارات جديدة تخدم الوضع الحالي وتساعد على تجنيب البلاد الأزمات المستقبلية". 

وتحدث الخنجر عن ضرورة "تنفيذ بنود ورقة الاتفاق السياسي ذات الصلة بملف حقوق الإنسان؛ وعلى رأسها التصويت على تعديل قانون العفو العام لإنصاف الأبرياء في السجون؛ وعودة المهجرين إلى مدنهم؛ وكشف مصير المخفيين قسرًا وتعويض ذويهم؛ وإنهاء عمل هيئة المساءلة والعدالة؛ هو الكفيل بتجنيب العراق مخاطر الصراعات والأجندة الخارجية؛ ويمثل نقطة الشروع الرئيسية نحو تحقيق غاية تحصين الجبهة الداخلية وتماسكها ورص الصفوف بين كافة أبناء الوطن".