الخنجر يدعو الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لتحمل مسؤوليتهم تجاه مجازر غزة

دعا رئيس تحالف السيادة، خميس الخنجر، يوم الثلاثاء 18 آذار/مارس 2025، الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لتحمل مسؤوليتهم تجاه المجازر في غزة.

وقال الخنجر في بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، إن "استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على أهلنا في غزة، مستهدفًا المدنيين الأبرياء، ومتماديًا في جرائمه ضد الإنسانية وسط صمت دولي مخزٍ وعجز المنظومة الدولية عن ردع هذا الإجرام المتواصل".

وذكر أن "ما يجري اليوم في غزة من عدوان غاشم هو استمرار لسياسة الاحتلال القائمة على القتل والتهجير والتدمير، ويعكس استخفافًا بكل القوانين والأعراف الدولية التي تكفل حق الشعوب في الحياة الكريمة والحرية".

وأضاف: "وإذ نؤكد وقوفنا الكامل مع الشعب الفلسطيني الصامد في مواجهة الكيان الصهيوني، فإننا نطالب المجتمع الدولي، والجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، وجميع القوى الحية في العالم، بتحمل مسؤولياتهم تجاه هذه المجازر المروعة، والعمل الفوري على إيقافها، وإنهاء الاحتلال، ورفع الظلم عن أهلنا في فلسطين، ومحاسبة مجرمي الحرب، وعلى رأسهم نتنياهو وعصابته الصهيونية".

واليوم، طالبت حركة النجباء، الأمة العربية والإسلامية بموقف حاسم لوقف المجازر الصهيونية في غزة، بعد إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي استئناف الحرب.

وذكرت النجباء، أنّ "إعلان ماكنة الجريمة الصهيونية وبدعم مباشر من أميركا الشر حرب الإبادة على غزة والإيغال بجرائم وانتهاك حقوق الإنسان وتجويع وقتل الأطفال والمدنيين، ما هي إلا صورة واضحة لبشاعة الجرائم والخسة والاستهتار بكل القيم والأخلاق الإنسانية وهتك لكل ما جاءت به التعاليم السماوية من هؤلاء الشراذم الذين نصبوا أنفسهم طواغيت على العالم".

وطالبت الحركة، الأمة الإسلامية عمومًا والعربية خصوصًا أنّ "يكون لهم موقف حاسم وعلى قدر خطورة المرحلة فإنّ غزة تباد وتزال من الخارطة من مجرمي الحرب"، مشددة أنّ "لا حياد بعد ذلك يُقبل أمام بشاعة المشهد".

وقالت الحركة، إنّه "لخزي وعار على الأمة أن يُنتهك شرفها وتُهدر كرامتها في فلسطين وتقف متفرجة، والمؤسف أن تجد البعض يُعين الصهاينة على أبناء جلدتهم ودينهم، فمنهم من يدعمهم بالخفاء ومنهم من يفتح جهات ثانوية تخدم الكيان في حرب الإبادة، ولكن الله بالمرصاد".

وأكّدت حركة النجباء في بيانها، أنّ "الصمود الأسطوري في غزة لم ولن ينكسر"، قالت إنّ "أبواب الجحيم ستلفحكم بالدنيا وتُفتح لكم في الآخرة، ولمن أيّدكم وناصركم أو رضي بفعلكم، وما النصر إلا من عند الله الذي أهلك فرعون بكل طغيانه وقدراته وجرائمه ونصر نبيه موسى على ضعفه وقلة حيلته".