قالت وزارة الداخلية، يوم الخميس 5 كانون الأول /ديسمبر 2024، إنها وضعت خطة لتكثيف نشر أخبار ما وصفته بـ"الانتصارات" في سوريا"، مشيرة إلى "حرب إعلامية باردة" منذ الأحداث الأمنية الإقليمية، مع تقدم فصائل المعارضة السورية المسلحة في مناطق شمال سوريا.
تحدثت عن "حرب إعلامية باردة" منذ تصاعد الأحداث الأمنية الإقليمية
وقال مدير قسم الشائعات في الوزارة، نبراس محمد، في تصريح للوكالة الحكومية وتابعه "ألترا عراق"، إن "منذ الأحداث الإقليمية التي تداولت وأصبحت هناك حرب إعلامية باردة"، موضحًا أن القسم "وضع خطة لهذا الموضوع تتمثل بعملية تكثيف الأخبار الحقيقية والانتصارات وأيضًا الإجراءات الأمنية التي تتخذ من قبل القوات الأمنية ووزارة الداخلية لتأمين الحدود وأيضًا لتهدئة الأوضاع داخل بلدنا العزيز".
وأوضح أن "هناك إجراءات للتثقيف ورصد الأخبار المضللة والتنسيق مع الجهات المعنية لكي يكون هنالك تقويض لعملية سريان الشائعة وتفنيدها وعدم انتشارها"، مشددًا على "ضرورة قطع الطريق أمام المغرضين الذين يريدون أن يوصلوا الحرب الباردة إلى بلدنا العزيز من خلال قسم محاربة الشائعات الذي سيكون لهم بالمرصاد عبر التنسيق".
واليوم، أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة التابعة للنظام السوري، انسحابها من مدينة حماة بعد معارك شديدة مع فصائل المعارضة.
وقالت القيادة إنه "على مدى الأيام الماضية، خاضت قواتنا المسلحة معارك ضارية لصد وإفشال الهجمات العنيفة والمتتالية التي شنتها التنظيمات الإرهابية على مدينة حماة من مختلف المحاور وبأعداد ضخمة مستخدمة كل الوسائط والعتاد العسكري، ومستعينة بالمجموعات الانغماسية".
وأضافت: "وخلال الساعات الماضية ومع اشتداد المواجهات بين جنودنا والمجموعات الإرهابية وارتقاء أعداد من الشهداء في صفوف قواتنا تمكنت تلك المجموعات من اختراق محاور عدة في المدينة ودخولها، رغم تكبدهم خسائر كبيرة في صفوفهم".
وتابعت: "وحفاظًا على أرواح المدنيين من أهالي مدينة حماة وعدم زجهم في المعارك داخل المدن، قامت الوحدات العسكرية المرابطة فيها بإعادة الانتشار والتموضع خارج المدينة"، مؤكدة أنها "ستواصل القيام بواجبها الوطني في استعادة المناطق التي دخلتها التنظيمات الإرهابية"، وفق تعبير البيان.