26-مايو-2022
شيروان دوبرداني

قال إن التيار يريد 9 وزارات والإطار يرفض (فيسبوك)

ألترا عراق - فريق التحرير

رد الحزب الديمقراطي الكردستاني على ما وصفه بالتهديدات والرسائل القادمة من فصائل مسلحة إلى إقليم كردستان بالقول إنه لا يخشى ذلك.

إقليم كل العراقيين ولا حاجة لإرسال درونات بل حوار وطني

وقال النائب عن الحزب شيروان الدوبرداني إن "أربيل لا تخشى التهديدات والرسائل"، مؤكدًا أن "الحزب الديمقراطي متمسك بالتحالف الثلاثي".

ووصف الدوبرداني في مقابلة تلفزيونية تابعها "ألترا عراق"، "بيان تنسيقية المقاومة" بـ"تهديد صريح لإقليم كردستان"، مشددًا على الحاجة إلى "خطاب وطني موحد بلا صواريخ بحجج مختلفة".

وأضاف الدوبرداني أن "كردستان إقليم كل العراقيين ولا حاجة لإرسال درونات بل حوار وطني"، مبينًا أن "الكرد لم يكونوا يومًا السبب في شق البيت الشيعي، وأن البيت الشيعي هو من جاء بعادل عبد المهدي ومصطفى الكاظمي ولسنا نحن".

وأكد النائب عن البارتي أن حزبه "سيصوت على قانون تجريم التطبيع مع إسرائيل"، موضحًا أن "الحكومة هي من طلبت الوجود الأميركي رسميًا، منوهًا أيضًا إلى أن "المستشارين الإيرانيين يجرون زيارات ميدانية في العراق".

وعن الأزمة السياسية، قال إن "الانتخابات الأخيرة هي الأفضل بعد 2003 باعتراف دولي"، مؤكدًا أن "جلسة انتخاب رئيس الجمهورية لن تعقد دون اتفاق البيت الشيعي".

التيار الصدري يريد 9 وزارات من أصل 12 وزارة هي حصة البيت الشيعي، لكن الإطار يرفض ذلك

ولفت إلى أن "التيار الصدري يريد 9 وزارات من أصل 12 وزارة هي حصة البيت الشيعي، لكن الإطار يرفض ذلك"، مشددًا على أن "التصويت على رئيس الجمهورية وتكليف رئيس للحكومة سيكون في نصف ساعة إذا اتفق البيت الشيعي".

 

نائب عن الديمقراطي الكردستاني: لا نخاف التهديدات والرسائل ومتمسكون بالتحالف الثلاثي

نائب عن الديمقراطي الكردستاني: لا نخاف التهديدات والرسائل ومتمسكون بالتحالف الثلاثي

Posted by ‎قناة الرشيد الفضائية‎ on Tuesday, May 24, 2022

وكانت "الهيئة التنسيقية للمقاومة" قد أصدرت بيانًا اتهمت فيه السلطات في إقليم كردستان بـ "تدريب مجاميع مسلحة تحمل بصمات صهيونية".

وأشار بيان التنسيقية، إلى "رصد عمليات تدريب لمجاميع مسلحة في إقليم كردستان العراق برعاية مسرور بارزاني، فضلًا عن تحركات مشبوهة من أدوات داخلية لعملاء الخارج، هدفها إشاعة الفوضى، والاضطراب، والتخريب، وتمزيق وحدة الشعب العراقي، والنسيج المجتمعي، ببصمات صهيونية واضحة".

وأكد البيان، أن "المقاومة العراقية تؤكد وقوفها الدائم مع وحدة شعبها العزيز، الذي مهما تكالبت عليه ذئاب الداخل والخارج سيبقى متماسكًا قويًا بعونه تعالى".

ورد مجلس أمن إقليم كردستان، على تهديد من الفصائل المسلحة، محذرًا من أنّ أي "عدوان على إقليم كردستان سيكون له ثمن باهظ".

وذكر المجلس في بيان، يوم الثلاثاء 24 أيار/مايو، أنّ "مجموعة غير شرعية تسمى لجنة تنسيق المقاومة العراقية، والتي نعرف من يقف خلفها بشكل جيد، وجهت في بيان عدد من الاتهامات والتهديدات التي لا أساس لها ضد إقليم كردستان".

وأضاف البيان، "هذه التهديدات ليست جديدة، وعمليًا فعلت ما في وسعها في العراق من مكائد الأيادي الأجنبية، وكانت النتيجة مجرد دمار وفوضى"، مشددًا أنّ "أي عدوان على إقليم كردستان، وهو كيان دستوري في العراق، سيكون له ثمن باهظ".

وتابع البيان، لم يتعلموا من التاريخ، وإلا لكانوا علموا أن قوة أكبر وأكثر تسليحًا لا يمكنها كسر إرادة شعبنا"، عادًا أنّ "هذه المجموعات الخارجة عن القانون تشكل تهديدًا لسيادة العراق وأمنه، وقد مهدت الطريق لنمو الإرهاب والأيديولوجية المتطرفة".

وقال القيادي في الحزب الديمقراطي عرفات كرم، إنّ "اتهام الهيئة التنسيقية لما يسمى بالمقاومة، كردستان بتهم كاذبة، يمثل تغطية على فشل مشروعها الطائفي المَقيت".

المتحدث باسم حركة "حقوق" علي فضل الله أكد على ضرورة "ألا يكون إقليم كردستان منطلقاً للعبث بالجغرافية الشيعية"، معرّفًا المقاومة بأنها "لكل من يعبث بالأمن من الداخل والخارج".

وفي رد على تصريح لرئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني، قال إن "بغداد ليست رهينة بيد إيران والدليل هو عدم دفع مستحقات الغاز".

وحذر من أن "الكل سيكون خاسرًا في أي مواجهة عسكرية داخل العراق"، مشددًا على أن "الوسط والجنوب هم الأكثر احترامًا للدستور العراقي".