الترا عراق - فريق التحرير

رفضت اللجنة الأولمبية الدولية، الاعتراف بنتائج انتخابات اللجنة الأولمبية العراقية الأخيرة.

وأشار بيان للجنة العراقية، 30 تشرين الثاني/نوفمبر، إلى تلقي إبلاغ من المكتب التنفيذي في اللجنة الدولية، المنعقد في الـ 25 من هذا الشهر، يفيد بعدم اعترافه بنتائج الانتخابات الأخيرة.

واستند قرار اللجنة الأولمبية، بحسب البيان، إلى إشعار يفيد بتقديم عدد من أعضاء الهيئة العامة طعونًا بتلك النتائج لدى محكمة عراقية.

اقرأ/ي أيضًا: القضاء يصدر أمرًا ولائيًا بشأن انتخابات اللجنة الأولمبية العراقية

وطالبت اللجنة الدولية، القضاء العراقي واللجنة العراقية باتخاذ تدابير من شأنها تصحيح الوضع الأولمبي العراقي وحسم الخلافات القانونية والقضائية.

وتتركز الطعون القضائية التي تقدم بها رعد حمودي رئيس اللجنة المنتهية ولايته والذي يدير المنصب منذ عام 2009، حول مشاركة أعضاء بالجمعية العمومية في الانتخابات بشكل غير قانوني.

ومن بين أولئك الأعضاء، الأمين المالي للجنة ورئيس اتحاد السباحة سابقًا، سرمد عبد الإله، الذي فاز بمنصب الرئيس في الانتخابات التي جرت في 14 تشرين الثاني/نوفمبر.

ويقول المعترضون، إن القوانين واللوائح لا تسمح بمشاركة عبد الإله، لصدور حكم قضائي بحقه في قضية "تحرش جنسي" في إيران عام 2009.

بالمقابل، ينفي سرمد عبد الإله تلك المزاعم، ويؤكد أن ما حصل في إيران هي مشكلة بسيطة مع عائلة إيرانية وقد صدر قرار بتغريمه آنذاك بتهمة الإزعاج، وهي قضية لا تعتبر جنحة أو جناية ليمنع مرتكبها من المشاركة في انتخابات اللجنة الأولمبية كما ينص القانون.

وقد حصل عبد الإله في الانتخابات الأخيرة على 19 صوتًا متقدمًا على حمودي، لكن الأخير عاد لممارسة مهامه رئيسًا للجنة وفق أمر ولائي صدر عن محكمة المنازعات الرياضية يقضي إيقاف العمل بالنتائج لحين حسم الدعوى بشكل نهائي بين المتخاصمين.

وسمحت اللجنة الأولمبية الدولية بإجراء انتخابات اللجنة الأولمبية العراقية، لتنهي جدلاً استمر أكثر من عام بين الأولمبية العراقية ووزارة الشباب والرياضة، بسبب عدم اعتراف الوزارة بالانتخابات السابقة التي جرت مطلع عام 2019 وفاز حمودي فيها بمنصب الرئاسة وعبد الإله أمينًا ماليًا.

اقرأ/ي أيضًا:

بعد التزوير والتلاعب.. "فضيحة" جديدة تضرب اتحاد الكرة

تقصي حقائق كأس آسيا تدين لاعبين بارزين.. واتحاد الكرة يصادق على معاقبتهم