30-سبتمبر-2021

كشفت عن وضع خطة لإعادة تأهيل النخيل (فيسبوك)

ألترا عراق ـ فريق التحرير

كشفت وزارة الزراعة، عن وضع خطة لإعادة تأهيل النخيل، مؤكدةً أن العراق هو البلد الوحيد في العالم لديه بحدود الـ600 صنف من التمور. 

أسباب انخفاض أعداد النخيل

وقال وكيل وزارة الزراعة مهدي سهر الجبوري في مقابلة مع الوكالة الرسمية، وتابعه "ألترا عراق"، إن "العراق يعد بلد النخيل، ويفترض أن تكون للنخلة رمزية ليس فقط في القطاع الزراعي وإنما في الاقتصاد العراقي"، مبينًا أن "انخفاض أعداد النخيل يعود لعدة أسباب منها الحروب والتجريف الذي حصل بعد عام 2003، مما أدى إلى انخفاض عدد بساتين النخيل".

خطة لإعادة تاهيل النخيل

وأضاف أن "الوزارة وضعت خطة لتأهيل وإعادة النخيل إلى وضعه السابق، وصدر أمر ديواني مشكل من عدة وزارات من ضمنها وزارة الزراعة، أقرت خلاله التوصيات بحيث تكون ملزمة لجميع الجهات بإيقاف تجريف البساتين وزيادة أنواع النخيل وأصنافها القابلة للتصدير العالمي، أي أصناف ذات الجودة والنوعية المميزة ليس فقط تمور الزهدي"، مشيرًا إلى أن "هناك مشكلة هو اعتماد العراق في التصدير على التمور الخام وهذه تكون دائمًا أسعارها منخفضة قياسًا بالتعبئة والتغليف العالمية للتمور".

وتابع أن "بعض الشركات العالمية باتت تأخذ التمور العراقية الخام وتقوم بتعبئتها بعلب خاصة وتسوقها إلى بلدان أخرى حتى أحيانًا إلى العراق على الرغم من منع استيراد التمور منذ 2003 وإلى الآن، إلا أن القيمة المضافة للتعبئة والأكياس أعطت ميزة للأسواق العالمية"، لافتًا إلى أن "هناك الشركة العراقية لتسويق وتصنيع التمور وهذه قطاع مختلط  مختصة بالتمور إضافة إلى القطاع الخاص".

وبين أن "توصيات الأمر الديواني الأخيرة ألزمت شركة تسويق التمور بأن تهتم بالتعبئة والتسويق بما فيها القطاع الخاص أيضًا"، موضحًا أن "وزارة زراعة بدأت بنشر الأصناف ذات الإنتاجيات العالية وذات نوعيات مختلفة منها البرحي والمكتوم وأصناف أخرى مطلوبة عالميًا".

أصناف التمور

وأشار الجبوري إلى أنه "في جميع المحطات توجد أصناف محسنة وبنوعيات جيدة واثبتت نجاحها، وأي شخص يود الحصول عليها بإمكانه أن يتوجه إلى محاطاتنا وبأسعار مناسبة تباع"، مبينًا أن "العراق البلد الوحيد في العالم لديه بحدود الـ600 صنف من التمور، والمشاتل الموجودة والمحلات يوجد فيها الأصناف الرئيسة مثل البرحي المجهول والمكتوم والزهدي والخستاوي وهذه من أفضل الأصناف وانتاجيتها عالية".

وتابع أنه "في فترة التسعينيات وما بعدها كانت حشرة الدوباس موجودة في جميع البساتين وأثرت على تمور الزهدي والخستاوي بشكل كبير مما انعكست على التسويق وإنتاجية النخلة الواحدة"، مؤكدًا أنه "خلال حملات الوزارة المستمرة انتهت بالكامل حشرة الدوباس في عام 2018 وكان العراق أول دولة يعلن انتهاءها، نتيجة المكافحة المستمرة".

ولفت إلى أن "المكافحة الجوية مستمرة وكذلك المكافحة الأرضية لنسب قليلة نستخدمها والمبيدات تكون مجانًا لجميع البساتين والمنتجين وجميعها موجودة ولا يوجد أي شكوى بشان هذا الموضوع "، مبينًا أن "هناك طلبات كثيرة تصل للوزارة على التمور الملونة مثل المكتوم والبرحي أكثر من الزهدي لتسويقها للخارج".

تصدير التمور

وأوضح، أنه "في السنة الماضية صدرنا بحدود الـ600 ألف طن من أصل 900 ألف طن"، منوهًا أنه "خلال الفترة القادمة أي أقل من سنتين ووفقًا للحملات الكبيرة التي تقوم بها وزارة الزراعة لمكافحة حشرة الدوباس، بالإضافة إلى نشر الأصناف الحديثة والبساتين الموجودة ومزارع العتبات مثل مزارع فدك وديالى، فأن ذلك سينعكس على الأصناف الملونة للمزارع والتسويق للخارج".

توفير المياه

وذكر الجبوري أن "ملف المياه بالكامل تابع لوزارة الموارد المائية، ووزارة الزراعة دائمًا معها في اللجان المشتركة لتحسين نوعية المياه والتدوير"، لافتًا إلى أن "المشكلة الرئيسية تتمثل في إدارة المبازل التي انعكست على نوعية المياه الموجودة في المبازل، حيث أنها تحتاج إلى ادامة واستدامة وأيضًا تغليف الأنهر الموجودة وحتى شح المياه يكون معالجتها باستخدام قنوات الرأي الحديث".

 

 

 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

الزراعة تقدم إحصائية بأعداد النخيل في العامين الأخيرين

تسويق "التشريب" و"القوزي".. لماذا تمنع الحكومة الخراف من السفر؟