06-أغسطس-2022
السليمانية

سيارات عسكرية تحاصر مقر رئيس حراك الجيل الجديد (فيسبوك)

ألترا عراق ـ فريق التحرير

أعلن حراك الجيل الجديد، اعتقال عدد من قيادييه ونوابه إثر تظاهرات دعا لها الحراك في وقت سابق. 

تقوم سلطات إقليم كردستان بحملة اعتقالات ضد نواب من الجيل الجديد ونشطاء دعوا إلى الاحتجاج

وحمّل "حراك الجيل الجديد" سلطات الإقليم، وحزبي "الاتحاد الوطني الكردستاني" و"الديمقراطي الكردستاني" مسؤولية الحفاظ على حياة رئيس الحراك ونوابه وقيادييه، لافتًا إلى "إبلاغ السفارات والأمم المتحدة بما يحدث".

وقالت رئيسة كتلة الجيل الجديد في مجلس النواب العراقي، سروة عبد الواحد، إنّ "سلطات الإقليم اعتقلت عددًا من قياديي الجيل الجديد ونوابه"، مبينة أنّ "أكثر من 30 سيارة عسكرية مسلحة تحاصر مقر رئيس الحراك". 

وانطلقت في محافظة السليمانية تظاهرة دعا إليها الجيل الجديد احتجاجًا على الأوضاع التي يعيشها إقليم كردستان، وبالتزامن مع تظاهرات بغداد ووجود أنصار زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، في مبنى مجلس النواب العراقي. 

ووصلت لـ"ألترا عراق" أنباء عن إقدام قوات الأسايش باعتقال المرشح لرئاسة الجمهورية "ريبوار أورحمن" في مدينة السليمانية خلال مشاركته بالتظاهرات المعارضة لحكومة إقليم كردستان.

وطالب مركز ميترو للدفاع عن حقوق الصحفيين، حكومة إقليم كردستان، بالإفراج الفوري عن الناشطين المدنيين الذي دعوا إلى تظاهرات سلمية ضد الفساد و إجراء الانتخابات في موعدها.  

وقال المركز في بيان إنّ "قوات أمنية في بعض مدن إقليم كردستان قامت بحملة من الاعتقالات طالت ناشطين في حراك الجيل الجديد، وناشطين مستقليين دعوا إلى تظاهرات للتعبير عن آرائهم ومطالبهم".

ووفقًا للمركز، فإنّ "قوات أخرى داهمت منازل بعض الناشطين بينهم (هيمداد شاهين) المتحدث الرسمي باسم حراك الجيل الجديد، و(فاروق غفور)، كما أن المقتحمين لم يبرزوا أي أوامر قضائية، ولا عن سبب الاعتقال، وقامت بمصادرة اجهزة الهاتف النقال والمستغرب أنها قامت حتى بمصادرة أجهزة الآيباد الخاصة بالأطفال".