التقى رئيس مجلس الوزراء محمد السوداني، يوم الأربعاء 11 كانون الأول/ديسمبر 2024، في العاصمة الأردنية عمّان، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية عبد الله الثاني، حيث أكدا الوقوف مع الشعب السوري واحترام إرادته، مع جهود منع اتساع الصراع في الشرق الأوسط.
جرى بحث التطورات الراهنة في المنطقة والأحداث على الساحة السورية
وشهد اللقاء، بحسب بيان لمكتب السوداني اطلع عليه "ألترا عراق"، "التأكيد على أهمية تعزيز التنسيق الثنائي من أجل مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، ومواصلة الجهود لمنع اتساع الصراع في الشرق الأوسط، وخطر الانزلاق نحو الفوضى".
وأكد السوداني "أهمية الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق في هذه الظروف الصعبة، وضرورة احترام الإرادة الحرة لجميع السوريين، والحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادة البلاد وتنوعها الإثني والديني والاجتماعي، ودعم خيارات الشعب السوري نحو بناء سوريا مستقرة ومزدهرة تضمن مشاركة جميع مكوناتها في إدارة شؤون البلاد واستمرار التشاور مع جميع الأطراف، وتبادل الرؤى لتقديم مبادرات فعالة تخدم المصالح المشتركة وتعزز الاستقرار في المنطقة".
كما شدد الجانبان على "تكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى وقف فوري للعدوان على غزة، ومضاعفة المساعدات الإغاثية والطبية للحدّ من معاناة أهالي القطاع، مع التحذير من خطورة استمرار الأعمال العدائية للمستوطنين بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، وكذلك العمل على بذل الجهود لضمان تثبيت وقف إطلاق النار في لبنان وضمان استقراره".
وتطرق اللقاء إلى "بحث جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها، ومواصلة العمل على بناء الشراكات المثمرة في مختلف المجالات، بما يصبّ في مصلحة الشعبين الشقيقين".
وفي 1 كانون الأول/ديسمبر الجاري، أجرى السوداني، اتصالًا هاتفيًا بعاهل المملكة الأردنية بحثا خلاله الأحداث الجارية في سوريا بعد يوم من اتصال برئيس النظام السوري آنذاك بشار الأسد.
وأكد السوداني في الاتصال مع الملك الأردني، أن "الأمن والاستقرار في سوريا يمثلان أهمية لا يمكن التهاون معها، ليس للعراق فحسب بل لكل دول المنطقة".