السوداني يفتتح 3 مشاريع ويتحدث عن أكثر من مليون وحدة سكنية قيد الإنشاء

أشرف رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، عل افتتاح مصنع الضواري للحديد والصلب، في ناحية سليمان بيك بمحافظة صلاح الدين، ومصنع (هيدروجين) لصناعة أدوية الأمراض السرطانية في محافظة كربلاء، وجسر الفتحة على نهر دجلة بين محافظتي صلاح الدين وكركوك.

وأشاد السوداني، وفق بيان لمكتبه الإعلامي، بـ "جهود المحافظين والمسؤولين وشركات القطاع الخاص المنفذة لهذه المشاريع المهمة"، مؤكدًا أنّ مشاريع البنى التحتية تمثل أولوية على خط البرنامج الحكومي، سواء كانت مشاريع متلكئة أو ما تدمر منها من قبل داعش".

وقال السوداني، إنّ "الاستثمار في البنى التحتية للنقل ينعكس على المدى المتوسط والبعيد في خلق الوظائف وتنمية النشاط الزراعي والصناعي"، مبينًا أنّ "مصنع الضواري للحديد والصلب، من مشاريع القطاع الخاص الناجحة، ونفذ بمواصفات حديثة، ويساهم بالمواد الأولية والمقاطع الحديدية لدعم حركة البناء".

وأشار السوداني، إلى أنّ "أهمية المصنع تنبع في ظل تنامي عملية البناء والحاجة المتزايدة للمواد الإنشائية"، مؤكدًا أنّ "أكثر من مليون وحدة سكنية قيد الإنشاء في ضوء الإجازات الاستثمارية الممنوحة، ونحن بحاجة إلى المزيد من مشاريع مواد البناء".

وقال السوداني أيضًا، أنّ "الاتجاه نحو الصناعة الدوائية يمثل منصة ريادية في المنطقة لتوفير أكثر انواع الادوية تعقيدًا، وبكلف معقولة"، مبينًا أنّ "توطين الصناعة الدوائية متجه لتوفير الاموال بالعملة الأجنبية، وتوظيف أبنائنا من ذوي الاختصاصات العلمية والصيدلانية".

وبحسب البيان، فإنّ مصنع الضواري لإنتاج الحديد والصلب، هو أحد مشاريع القطاع الخاص، بطاقة تصميمية تبلغ 570 الف طن في السنة، وسينتج في المرحلة الأولى حديد تسليح بمختلف القياسات، فيما تتضمن المرحلة الثانية إنتاج الشيلمان المتنوع الاستعمالات، وستخصص المرحلة الثالثة لإنتاج حديد البليت.

وعن مصنع (هيدروجين)، أشار البيان، إلى أنّ المشروع "يندرج ضمن مساعي الحكومة لتوطين الصناعة الدوائية، وتتضمن المرحلة الأولى منه إنتاج 7 أنواع من أدوية الأمراض السرطانية، فيما تشمل المرحلة الثانية إنتاج أدوية معالجة السرطان على شكل حقن (فيالات) وأمبولات".

فيما أشار البيان، إلى أنّ جسر الفتحة كان أحد المشاريع المتلكئة التي أنجزتها الحكومة "بطول 540 مترًا، ويربط محافظة صلاح الدين بالمحافظات الشمالية عن طريق محافظة كركوك، ويعد منفذًا مهمًا لمرور المنتجات الزراعية والبضائع، فضلاً عن تمرير الأنابيب النفطية القادمة من كركوك من أسفله باتجاه مصفى الصمود".