20-أبريل-2020

هاجم الشابندر قادة الكتل الشيعية مجددًا (الترا عراق)

الترا عراق - فريق التحرير

طرح السياسي عزت الشابندر، عدة تساؤلات حول أزمة تشكيل الحكومة على الرغم من مرور أشهر على استقالة كابينة عادل عبد المهدي على وقع الاحتجاجات الشعبية العارمة.

صوب الشابندر مجددًا ضد قادة الكتل الشيعية بعد تأخر إعلان الكابينة الوزارية المؤقتة

وقال الشابندر في تغريدة له، يوم الإثنين 20 نيسان/أبريل، "أين الخلَلْ حينما يعجز شيعة السلطة عن الاتفاق على تسمية رئيس وزراء للمرحلة الانتقالية لأكثر من خمسة أشهر؟؟".

وأضاف، "واذا اتفقوا بفضل هبوط جبرئيل أرض العراق، لماذا يحتاجون كل هذا الوقت لتشكيل الكابينة الوزارية؟؟"، فيما ختم بالقول "هل هم في مأمنٍ من هبوط عزرائيل بزيارة خاطفة لرؤوس الكذب والنفاق؟".

وكان الشابندر قد وصف قائد فيلق القدس الغيراني إسماعيل قاآني بـ"جبرائيل" عقب زيارته الأخيرة غير المعلنة للعراق، والتي كان لها أثر كبير في رفض المكلف السابق عدنان الزرفي، وفق أطراف سياسية عدة.

ومنذ إعلان تكليف مصطفى الكاظمي بتشكيل الحكومة، وموقف الكتل السياسية الشيعية وعلى رأسها تحالف من المكلف، شن السياسي عزت الشابندر هجومًا متواصلاً ضد زعماء تلك الكتل.

وبرز اسم الشابندر، كأحد أبرز المرشحين للوصول إلى القصر الحكومي بعد رفض تحالف الفتح وأطراف شيعية أخرى لعدنان الزرفي، الذي رضخ أخيرًا لرغبة تلك الأطراف وأعلن اعتذاره صباح الخميس 9 نيسان/أبريل، ليكلف الكاظمي بعد دقائق بحضور سياسي لافت.

وبدأ الشابندر سلسلة "التوبيخ والسخرية" بتدوينة قال فيها: "في وقتٍ نتمنى به النجاح للأخ الكاظمي في مهمته. فإن بعضًا من مغفّلي الشيعة يتخيلون الانتصار بمعركتهم ضد رئيس الجمهورية، حيث اعتذر الزرفي عن التكليف متجاهلين حقيقة أن الكاظمي هو مرشح الرئيس وليس الزرفي. ههههههههه مساكين شوفكم الموت حتى رضيتم بالصخونة".

وبدت تصويبة الشابندر موجهة مباشرة إلى زعيم تحالف الفتح هادي العامري الذي كان على مقربة من رئيس الجمهورية وهو يعلن تكليف الزرفي، معربًا عن ارتياحه بالتصفيق للمكلف، ثم قال إن الأمور عادت إلى نصبها.

وطالت أيضًا زعيم حركة عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، الذي خرج بخطاب مطول عقب مراسم التكليف، معلنًا "انتصار الشيعة بعد انتزاع حقهم بترشيح رئيس الحكومة من رئيس الجمهورية".

لم يكتف الشابندر بذلك، فعاد ليغرد واصفًا الكتل الشيعية بـ"من قطع عضوه الذكري ليعاقب زوجته المشاكسة". وكتب الشابندر، "يُروى أنّ رجُلاً ضاقَ ذرعًا بزوجته لأنّها كثيرًا ما تُشاكسه وتُنغِّص أوقاته لعجزه أو تجاهله القيام بواجباته معها لأكثر من خمسة أشهر، فقرّر الرجل المُغوار معاقبتها بقَطْعِ ذَكَرِه".

وأضاف، "هذا ما قام به بعض أطراف شيعة السلطة مع برهم صالح في معركة مفتعلة تحت عنوان (استرداد حق المكوِّنْ)".

عقب ذلك، وجه الشابندر رسالة وصفها بـ"المفتوحة" إلى رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي، قال فيها "كلّفوك بما كلّفوا به غيرك واعتذرْ و شكّلَ حكومته من سبقهم وانتحرْ هوالابتلاء سعى إليك وقد قَبلتَ به فإياك وأن تزهو بما بين يديكْ أو بمن هم خلفك و حواليك وكُنْ قريبًا لشهود أهل الحق كي تعرفه ودونك أهل الباطل لئّلاّ يزهقك قبل أن تُزهقه".

وواصل الشابندر سلسلة التدوينات النارية بهجوم جديد ضد زعماء الكتل الشيعية، حين كتب، يوم الأحد 12 نيسان/أبريل، "أعود لزعماء أُكذوبة استرداد (حقّ المكوِّن)، حيث اختصروه بحضورهم احتفالية تكليف من أَوحى لهم جبرائيل باسمه، لأقول لهم (حقّ المكوَّن) هو استرداد أمواله المسروقة من قِبَلِ أغلبكم، واستعادة المفقود من حقوقه في الصحة والأمن والتعليم والنظام والسيادة طَوال سنين حكمكم".

 

اقرأ/ي أيضًا:

السلاح والسيادة و"التبعية".. أبرز ما قاله الكاظمي في خطاب التكليف

تفاصيل تنشر لأول مرة.. معلومات مثيرة عن نشاطات الحرس الثوري في العراق