05-مايو-2019

يقضي المخطط بمطالبة السنة بـ "الكونفدرالية" (Getty)

التر عراق – فريق التحرير

كشف السياسي عزت الشابندر، عن "مشروع إسرائيلي" في المناطق السنية  "سيولد بعد رمضان" يبدأ بفرض مطالب تعجيزية على الحكومة، فيما لم يستبعد أن "يحاصر" الرئيس الأمريكي ترامب العراق ضمن الصراع مع إيران.

حذر الشابندر من إحراق ترامب للمنطقة بضمنها العراق في صراعه الدائر مع إيران، داعيًا عبد المهدي إلى مصارحة العرب بعدم قدرته على الانحياز لأي محور

وقال  الشابندر، أمس السبت 4 أيار/مايو، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، "سيحرق المنطقة" وعلى رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، أن يكاشف العرب بذلك، مبينًا أن ضمن حديث خلال برنامج سياسي، أن "ترامب لن يسمح للعراق أن يسمك العصا من الوسط في صراعه مع إيران، وسيهدد العراق قريبًا وقد يحاصره".

اقرأ/ي أيضًا: عراق السلطتين بين درء الشر الأمريكي ورد "الدين" الإيراني

أشار الشابندر، إلى "نصيحة عراقية لترامب، بضرورة أن يسمح باستمرار العلاقة مع إيران، حيث حذرته من ردة فعل ايرانية قوية تجعله لا يحقق ما يريده من أهداف"، مضيفًا : "أن نكون جزءًا من العقوبات على إيران صعب وإذا صرنا ضدها فالأمر صعب أيضًا".

كما رأى، أن "العراق يجب أن يتحدث مع مصر والإمارات والسعودية بكونه لا يتحمل الوقوف مع محور ضد ىخر وخاصة ضد إيران"، عادًا أن على رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، أن "يتكاشف مع العرب بأن ترامب سيحرق المنطقة. إيران والعراق ودول المنطقة بسبب سياساته الحالية".

وشدد السياسي المستقل بالقول: "إيران لن تسمح لأحد أن يعيش وهي تموت بسبب العقوبات الأمريكية، وهذه رسالة يجب أن تصل إلى العرب"، مبينًا أن "طهران لن تحث حلفاءها العراقيين على رفض التواجد الأمريكي في البلاد، حاليًا، لأن الثمن هو تخفيف الحصار عنها".

أكد الشابندر أيضًا، أن "على الإدارة الأمريكية أن تعلم أن لدى إيران حلفاء لديهم استعداد للموت في العراق واليمن ولبنان وسوريا، وقتل الأمريكيين وإرسالهم بالتوابيت إلى واشنطن".

وكشف الشابندر، معلومات عن "قيام شخصيات سياسية سنية بلقاء مسؤولين إسرائيليين كبار في أوربا، لتنفيذ مخطط يقضي بعزل العراق عن سوريا ولبنان بريًا"، حيث ينص المشروع بحسبه على "إثارة نبرة عودة داعش، ومظلومية السنة في المناطق الغربية، وإطلاق سراح المختطفين والمسجونين، وإعادة النازحين، وهي مطالب واقعية وحقيقية، لكن الغاية إسرائيلية لفصل العراق عن سوريا".

قال الشابندر، أن واشنطن ستتحرك ضمن هذا "المشروع" لتدريب 10 آلاف سني وتجهيزهم بالأموال والأسلحة، مع إعادة إعمار المدن السنية بتمويل خارجي، "وستعلو مطالب إطلاق سراح المختطفين من قبل ذويهم".

تحدث الشابندر عن "مشروع إسرائيلي" سيولد في المناطق السنية بعد رمضان يقضي بفصلها بشكل شبه تام عن العراق

بين الشابندر، أن "المشروع الإسرائيلي ينص على فرض مطالب تعجيزية على الحكومة، ليبزغ توجه جديد في المناطق الغربية للمطالبة بالكونفدرالية وليس الإقليم، ما يعني انفصالًا شبه تام عن العراق"، مؤكدًا أن "هذا المشروع سيولد بعد شهر رمضان".

كان الشابندر قال في تغريدة له، : "لستُ متشائماً لان العبَثْ و الصبْيَنة بلغت ذروتها في مختلف مفاصل السلطة في العراق. تلك الذروة هي بداية التغيير الكبير الذي سيحصل خلال الستة أشهر القادمة"، مؤكدًا في تعليقه على تلك التغريدة، أن "العبث يتعلق بأمن البلاد، بتواصل مسؤولين ونواب مع أجهزة مخابرات دولية".

اقرأ/ي أيضًا: