أعلنت وزارة الصحة، إتلاف 600 كيلوغرام من المواد المخدرة في دائرة الطب العدلي ببغداد.
بيان صادر عن الصحة واطلع عليه "ألترا عراق"، قال إنه "تواصل لجنة اتلاف المخدرات بإتلاف كميات جديدة من المخدرات المضبوطة وفق القانون والمخزونة في دائرة الطب العدلي ببغداد".
وقال علي محمد قاسم، معاون مدير قسم متابعة أعمال الهيئة العليا لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية في وزارة الصحة، إنه "تم إتلاف (600) كيلوغرام من المواد المخدرة (الكبتاجون) والمحفوظة بغرفة حصينة في دائرة الطب العدلي ببغداد، والتي تم ضبطها وفق محاضر قانونية".
وبحسب القاضي صهيب دحام المعاضيدي، فإنّ "عملية إتلاف المخدرات تمر بثلاث مراحل، في المرحلة الأولى يتم وزن وعد واختبار المواد المخدرة ورزمها وتحضيرها، أما المرحلة الثانية، فيتم نقل تلك المواد، والثالثة عملية حرق وإتلاف المخدرات واختبارها".
وبيّن أنّ "عملية الإتلاف بدأت من الساعة 7,30 صباحًا إلى الساعة 2 بعد الظهر، وجرت بمرحلتين في محرقة تصل درجة حرارتها إلى (1300) درجة مئوية وبعدها يتم اختبار المواد المخدرة لغرض التأكد من عدم فعاليتها".
ووفقًا للمعاضيدي، فإنّ "الكمية التي تم إتلافها خلال هذا الشهر بلغت (1200) كيلوغرام من مادة الكبتاجون المخدرة وعلى ثلاث مراحل وأن عملية الإتلاف مستمرة لحين نفاذ جميع الكميات المخزونة في الطب العدلي".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة، إتلاف قرابة 200 كيلو غرام من المخدرات في العاصمة بغداد.
وكانت وزارة الصحة أعلنت في أيلول/سبتمبر 2022، موافقة مجلس القضاء الأعلى على إتلاف المخدرات والمؤثرات العقلية المحفوظة في دائرة الطب العدلي.
وتحدثت وزارة الداخلية لـ"ألترا عراق"، عن الملقى القبض عليهم منذ بداية 2023 ولغاية الآن، حيث "بلغوا 10 آلاف شخص بتهمة استخدام المواد المخدرة والمتاجرة بها".
وبحسب المتحدث باسم الداخلية، خالد المحنا، فإنّ الوزارة "اتخذت جملة إجراءات لمنع انتشار المخدرات في البلاد، أسفرت عن ضبط المئات من الكيلوغرامات والملايين من حبوب المؤثرات العقلية".
وأضاف أنّ "العراق أصبح من بين البلدان التي تنتشر فيها المخدرات بشكل واسع".
ولفت المتحدث باسم وزارة الداخلية، إلى أنّ "المخدرات تدخل إلى العراق عبر كل من سوريا وإيران".