الترا عراق - فريق التحرير

طالب مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري، الإثنين، حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بكشف المسؤولين عن عمليات الاغتيال، فيما دعا إلى ضبط النفس.

وقال الصدر في بيان، 10 آيار/مايو، إن "للمشاركة في الانتخابات شروطها وميثاقها الذي على الجميع أن يلتزم به ضمن الأطر الشرعية والعقلية والاجتماعية والوطنية، وليست الاغتيالات منها على الإطلاق".

وأضاف الصدر، أنّ الاغتيالات "أسلوب الجبناء أو من يريد النيل من أمن الوطن وسلامته"، داعيًا الحكومة إلى "تقديم الجناة إلى العدالة بأسرع وقت".

كما دعا الصدر، إلى "ضبط النفس والتحلي بالصبر"، مشددًا بالقول "لقد خبرت هذا سابقًا مع كل اقتراب للعملية الديمقراطية، فتتكالب علينا قوى الشر قتلاً وتهجيرًا وحربًا واغتيالاً وإشاعات كاذبة وما شاكل ذلك".

وحذر الصدر أنصاره بالقول، "لايستفزنكم القوم، فإنهم قد أفلسوا فلا تتأسوا بأفعالهم، فأخلاقنا وأخلاقكم أسمى من ذلك".

وتشهد محافظة كربلاء تظاهرات غاضبة على خلفية اغتيال الناشط إيهاب الوزني، وسط إجراءات أمنية مشددة، فيما أعلنت قوى سياسية وشخصيات مقاطعة العملية السياسية احتجاجًا على استمرار عمليات الاغتيال وترهيب الناشطين والفاعلين وهيمنة السلاح.

اقرأ/ي أيضًا: 

"مقاطعون".. اغتيال إيهاب الوزني يلهب مطالب "إسقاط النظام" في العراق