ألترا عراق - فريق التحرير
أصدر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر موقفًا هو الثالث في غضون ساعات من استهداف أربيل بالصواريخ من قبل الحرس الثوري الإيراني.
على الجهات المختصة رفع مذكرة احتجاج للأمم المتحدة والسفير الإيراني فورًا
وذكر بيان لمكتب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أن الأخير"يعقد غرفة عمليات تجري فيها بعض الاتصالات الداخلية والخارجية بجهات حكومية وسياسية حول الاعتداء الذي طال إقليم كردستان في شمال العراق باعتباره سابقة خطيرة تهدد أمن الوطن وسيادته".
ولاحقًا، كتب الصدر تغريدة على موقع تويتر تابعها "ألترا عراق"، قال فيها: "لا ينبغي استعمال الأراضي العراقية من شمالها الى جنوبها ومن شرقها الى غربها ساحة للصراعات السياسية والأمنية والعسكرية".
وأضاف: "كما ندين كل الأعمال التي تستهدف دول الجوار من داخل العراق.. فإننا ندين أي تدخل خارجي وأي قصف للأراضي العراقية ذات السيادة الكاملة، وعلى الجهات المختصة رفع مذكرة احتجاج للأمم المتحدة والسفير الإيراني فورًا، مع أخذ ضمانات بعدم تكرارها مستقبل".
وأشار إلى أن "زج العراق وتعريض سمائه وأرضه و(مقدساته) في تلك الصراعات سابقة خطيرة لا ينبغي السكوت عنها"، مبينًا أن "ما يُدعى بأن هناك مواقع إسرائيلية فيجب التحقيق فيها بأسرع وقت ممكن فلا يجب أن تستعمل حجة لزعزعة أمن العراق وشعبه".
وكان الصدر قد استنكر الهجوم الصاروخي العنيف الذي استهدف مدينة أربيل بعد وقوعه مباشرةً.
وقال الصدر في تغريدة: "أربيل تحت مرمى نيران الخسائر والخذلان، وتحت طائلة التجويع، وكأن الكرد ليسوا عراقيين".
وأضاف: "بل هم رئة العراق وجزؤه الذي لا يتجزأ، ولن تركع أربيل إلاّ للاعتدال والاستقلال والسيادة".
وتابع الصدر: "لك يا أربيل ويا أيها الكرد مني سلامًا ومحبة، وصبرًا حتى تحقيق حكومة أغلبية وطنية".
وتبنى الحرس الثوري الإيراني القصف رسميًا، قائلًا إنه جاء "بعد جرائم الكيان الصهيوني والإعلان عن أنها لن تمر دون رد"، مبينًا أنه "تم ليلة أمس استهداف المركز الاستراتيجي الصهيوني في أربيل".
وأضاف البيان: "نحذر الكيان الصهيوني المجرم مرة أخرى من أن تكرار أي جريمة سيواجه بردود قاسية وحاسمة ومدمرة".
اقرأ/ي أيضًا:
بعد نفي البرلمان الإيراني وتأكيد "الميادين".. الحرس الثوري يتبنى قصف أربيل