12-مايو-2017

سبهان آدم/ سوريا

أحتويتكِ دائمًا
بزعانفكِ الحادة 
وقلت لكِ علنًا في ارتفاع العزلة 
إنكِ نشيدي 
الذي أردده كل يوم في ممرات 
حنجرتي اليابسة. 
وكنتِ مخلصة بأشواككِ 
هكذا أنتِ دائمًا
قلب شديد الضباب وغير مدجّن.
 
كانت لك نوافذ تفتحها أصابع ملونة الأظفار 
ويدان تشمان تعبك 
كم أنت غريب الآن.. 
ووحيد، 
تعال هادن عاصفتك.
سأطلق جناحيّ إلى سماوات زرق محلقًا هناك، 
لا يعنيني الزحام 
اصطدم بنفسي أكثر الأحيان
أنا طائر وثنيّ مكابر وجل 
لا أؤمن إلا بكِ 
"أعمى يقودني إليك" على ضوء صلاتكِ 
وكنت أدحرج أمنياتي التي لم تعد صالحة
في جلال العراء 
بعد إن تركت باقة ورد عند الباب
هذا ما احتوته الأصابع من برود المصافحة 
وما أنجبه وعاء الوجوه من الأسئلة
 حينما تمرين وحيدة من دوني.

 

اقرأ/ي أيضًا:

كأنني أرى.. كأنني أمشي

تفاح أمريكاني