31-أغسطس-2021

يبدأ المنتخب الوطني مشواره بمواجهة كوريا الجنوبية (فيسبوك)

الترا عراق - فريق التحرير

بوحدة تدريبة أولى، دخل المنتخب الوطني لكرة القدم أجواء العاصمة الكورية سول، بعد اختتام معسكرين في إسبانيا وتركيا، بقيادة مدربه ديك أدفوكات، ليعلن الأخير قائمته لخوض المباراتين المقبلتين أمام الشمشون الكوري وإيران ضمن التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم في قطر 2022.

يعول مراقبون على السرية وعنصر المفاجئة لحصد نتيجة إيجابية في مواجهة كوريا الجنوبية

وغادر المنتخب العراقي، السبت 28 آب/أغسطس، إلى سول لمواجهة المنتخب الكوري يوم الخميس 2 أيلول/ سبتمبر المقبل، في افتتاح المجموعة الأولى التي تضم أيضًا إيران وسوريا ولبنان والإمارات.

"فلسفة وأسلوب خاص.."

وعن توقعات الاختبار الأول لأسود الرافدين في المرحلة الحاسمة، يقول المدرب والمختص بالتحليل الفني خالد عبد، إنّ "المدرب أدفوكات له رؤية خاصة وفلسفة وأسلوب خاص، وقد قام في تشكيلته المعلنة بالاعتماد على اللاعبين الذين مثلوا المنتخب بمباريات سابقة، فضلاً عن إضافة 3 - 4 من اللاعبين المغتربين".

ويضيف عبد، في حديث لـ "الترا عراق"، أنّ "المنتخب الكوري واحد من أفضل فرق آسيا ويصنف بالرتبة 38 عالميًا، كما لديه مجموعة لاعبين تضم أكثر من 13 محترفًا في أفضل الدوريات العالمية".

كلمة السر..

ويشير عبد، إلى ضرورة "تحليل آخر ثلاث مباريات للخصم لمعرفة نقاط الضعف والقوة، حيث يعرف المنتخب الكوري باعتماده على اللاعبين الخبرة الذين تتراوح أعمارهم بين 27 - 29 عامًا لخوض غمار التصفيات"، مبينًا أنّ "القراءات تشير إلى أنّ منتخب كوريا الحالي يعد النسخة الأضعف خلال 5 سنوات مضت".

من جانبه، يعتقد المدرب حمزة داود، أنّ "تحضيرات أسود الرافدين تعتبر مثالية، مقارنة بالتجارب السابقة مع وجود ملاك تدريبي متميز، على الرغم من عدم إجراء مباريات تجريبية على مستوى كبير".

تعويل على المخضرم..

ويقول في حديث لـ "الترا عراق"، إنّ "النقطة المهمة تتمثل بالمدرب الهولندي المتمرس بدخول المباريات الكبرى مثل بطولة كأس الأمم الأوروبية وبطولة ودوري أبطال أوروبا"، موضحًا أنّ "الحصول على نقطة تعادل من مباراة كوريا الجنوبية المقبلة سيعتبر بمثابة انتصار في ظل الإعداد السريع وتجميع اللاعبين وقصر فترة عمل المدرب، وسيعطي حافزًا كبيرًا للمنتخب العراقي لمواصلة مشواره بمواجهة المنتخبات الأخرى".

وبينما يؤشر داود، ضعف المنتخب الإيراني مستندًا إلى نتائج المرحلة السابقة من التصفيات، يرى أنّ بإمكان المنتخب الوطني الظفر بأربع نقاط من المباراتين أمام كوريا وإيران لـ "يضع بقية المنتخبات تحت الضغط العالي".

كما بيّن، أن "تدريبات المنتخب الوطني لم تكن معلنة، لكن الظاهر هو نجاح المدرب الهولندي بوضع خطة لتفعيل الثلث الأخير الذي كان معطلاً خلال الفترات السابقة، بالإضافة لتحركات لاعب الارتكاز المفقود لدى أسود الرافدين".

"مفاجئة كبيرة.."

وكان العراق قد بلغ المرحلة النهائية من التصفيات، بعد حصوله على المركز الثاني في المجموعة الثالثة للتصفيات السابقة، ليتأهل ضمن أفضل الثواني بـ 11 نقطة، في ظل شطب نتائج كمبوديا (الأخير)، حسب لوائح الاتحاد الآسيوي، خلف منتخب إيران متصدر المجموعة.

ويعول الصحافي الرياضي محمد خليل لـ "الترا عراق"، على الطريقة التي جرى اعتمادها مؤخرًا في تدريبات المنتخب العراقي، مشيرًا إلى أنّ "السرية والتكتم قد يشكل عنصرًا إيجابيًا ومفاجئًا للخصوم، مع عدم وجود تغييرات كبيرة في التشكيلة بقدر التعويل الذي سيحصل على عامل الانسجام بين اللاعبين".

لاعب المنتخب الوطني أمير العماري

ويتوقع خليل، مفاجئة كبيرة بـ "وجود اللاعب أمير العماري"، الذي جرى استدعاءه من بين المحترفين، مرجحًا إشراكه أساسيًا على حساب جستن ميرام الذي سيكون بين البدلاء في المباراة الأولى "بسبب الإرهاق وتأخر موعد الالتحاق بالمنتخب".

كما رجح خليل، حصد تعادلين للمنتخب العراقي في المباراتين على الرغم من العقلية الهجومية للمدرب الهولندي، بسبب إمكانيات اللاعبين العراقيين التي ستجبره على اللجوء للدفاع".

 

اقرأ/ي أيضًا: 

رغم الخسارة.. العراق يتأهل إلى المرحلة الحاسمة من تصفيات كأس العالم

كلاسيكو ناري وميدان "مضحك".. ماذا يحتاج العراق لبلوغ كأس العالم؟