31-مايو-2019

بعد دعوات كثيرة لانسحاب العبادي من حزب الدعوة أثناء تظاهرات البصرة.. ينسحب الآن من مناصبه القيادية (فيسبوك)

ألترا عراق ـ فريق التحرير

أعلن رئيس الوزراء العراقي السابق، حيدر العبادي، ورئيس تحالف النصر في البرلمان، استقالته من جميع مناصبه الحزبية، داعيًا إلى إجراء مراجعة وتجديد في هيكلة حزب "الدعوة".

العبادي: أدعو إلى مراجعة نقدية وتجديد بالخطاب والهيكلة، وأدعو إلى ضخ دماء جديدة في جميع مفاصل "الدعوة" وبالذات القيادية منها ولهذا أعلن تنازلي وانسحابي من جميع المواقع القيادية بالحزب

قال العبادي في رسالة وزعها مكتبه الإعلامي في ساعة متأخرة من ليل 30 آيار/مايو، إنه "على أعتاب عقد مؤتمر "الدعوة" القادم، أجد نفسي ملزمًا أن أخاطبكم تأدية لمسؤوليتي الشرعية والوطنية، فـ"الدعوة" تراث وفكر وعمل وتضحية وأهداف كبرى، وتحتاج لنكران الذات، والتضامن والتجديد لتواصل مسيرتها لقيادة التحولات الكبرى ببلدنا".

اقرأ/ي أيضًا: بعد 13 عامًا من حكم الدعوة.. رمضان دون "حملة إيمانية" وتحذيرات من "البلاء"!

أوضح العبادي أنه "ليست هناك تجارب سياسية مجتمعية معصومة، والمهم المراجعة والتصحيح، والأهم الإصرار على المواصلة بوعي وتخطيط والتزام وفق قواعد المسؤولية والجهوزية".

تابع العبادي "أدعو إلى مراجعة نقدية، وتجديد بالخطاب والهيكلة، وأدعو إلى المواصلة بإرادة جماعية متناغمة، وإلى ضخ دماء جديدة في جميع مفاصل "الدعوة" وبالذات القيادية منها، واستنادًا لذلك، فإني أعلن تنازلي وانسحابي من جميع المواقع القيادية بالحزب وأن أبقى جنديًا لخدمة المسيرة".

وعلق القيادي في الحزب، صلاح عبد الرزاق، بالقول، إن "استقالة العبادي صحيحة ولكن ليس من حزب الدعوة، وإنما من القيادة فقط، وهو باق في الحزب، مستدركًا "لكن لن يرشح للقيادة في المؤتمر الانتخابي القادم، وسيبقى في المكتب السياسي للدعوة فقط".

وتولى حزب "الدعوة" عام 2006 رئاسة الحكومة العراقية واستمر حتى 2018، بعدها كلّف عادل عبد المهدي بتشكيل الحكومة عقب تراجع الحزب في نتائج الانتخابات البرلمانية التي أجريت في آيار/مايو الماضي.

قيادي في الدعوة: استقالة العبادي صحيحة ولكن ليس من حزب الدعوة، وإنما من القيادة فقط، وهو باق في الحزب

ويرأس العبادي تحالف النصر الذي يمتلك 42 مقعدًا في البرلمان العراقي من أصل 329 مقعدًا.

 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

اتهامات بـ"الطائفية والتقصير".. نار على حزب الدعوة من شارع هارون الرشيد!

عراق "المحاصصة" الطائفية وسلطة ضد الدولة