13-مارس-2022

حذرت الخارجية من تأثير الهجوم الإيراني على أزمات المنطقة

الترا عراق - فريق التحرير

أعلنت وزارة الخارجية، الأحد، استدعاء السفير الإيراني في بغداد وتسليمه مذكرة احتجاج على خلفية استهداف أربيل.

وقالت الوزارة في بيان، إنّها "استدعت عصر اليوم سفير الجُمهوريَّة الإسلاميَّة الإيرانيَّة لدى جُمهوريَّة العراق، وأبلغته احتجاج الحكومة العراقيَّة على القصفِ الصاروخيّ الإيرانيّ الذي تعرّضت له محافظةُ أربيل في إقليم كردستان العراق في 2022/3/13، وما تسبّب به من خسائر مادّية، وأضرار بمنشآت مدنيّة ومساكن للمواطنين، علاوة على بثّ الخوف بين سُكّان تلك المناطق".

وأضاف البيان، أنّ وزارة الخارجية "تجدد إدانتها للانتهاك السافر الذي طال سيادة وأراضي جُمهوريَّة العراق"، مؤكدًا أنَّ "مواقفَ كهذه لن تكون سوى عامِل خرقٍ لمبادئ حُسن الجوار وستلقيّ بظلالها على مشهد المنطقةِ لتزيده تعقيدًا".

وأعلنت الحكومة رسميًا، في وقت سابق، توجيه احتجاج إلى السلطات الإيرانية حول القصف الصاروخي الذي استهدف مدينة أربيل في وقت مبكر من فجر اليوم.

وذكر مجلس الأمن الوطني برئاسة الكاظمي في بيان، أنّ "الاعتداء الذي استهدف مدينة أربيل فجر اليوم، وتسبّب في وقوع خسائر، وترويع سكّان المدينة، انطلق من الأراضي الإيرانية"، مؤكدًا أنّ الاستهداف "يعدّ اعتداءً على مبدأ حسن الجوار بين العراق وإيران، والعلاقة التاريخية التي تربط شعبي البلدين الجارين، فضلاً عن كونه انتهاكًا للقوانين والأعراف الدولية".

وأضاف المجلس، أنّ "العراق سبق أن أعلن رفضه انتهاك سيادته واستخدام أراضيه لتصفية الحسابات بين الدول والجهات"، مشددًا على "موقف العراق برفض استخدام أراضيه للاعتداء على دول الجوار".

وأشار المجلس، إلى أنّ "العراق طلب عبر المنافذ الدبلوماسية توضيحات صريحة وواضحة من الجانب الإيراني، وهو ينتظر موقفًا من القيادة السياسية الإيرانية في رفض الاعتداء"، مؤكدًا "استمرار انعقاد المجلس لدراسة التطورات، وبحث الآليات الكفيلة بحماية أمن العراق وسيادته".

 

اقرأ/ي أيضًا:

طهران تعلن تفاصيل جديدة عن هجوم أربيل

الكاظمي يترأس اجتماعًا طارئًا حول "الاعتداء" على أربيل