09-مايو-2022

الترا عراق - فريق التحرير

أعلنت قيادة القوة الجوية، خطة لصيانة الطائرات والمطارات بأياد عراقية، مشيرة إلى أنّ تحليق الطائرة الواحدة يحتاج إلى 40 اختصاصًا.

وقال قائد القوة الجوية الفريق الطيار شهاب جاهد، إن "هناك منتسبين فنيين من الضباط والمراتب يمتلكون قدرة عالية على صيانة الطائرات"، مبينًا أنّ "إمكانيات الصيانة تتضمن تبديل محركات وفحص الجسم العام".

وأضاف، أنّ "عدم دخول المنتسبين دورات خاصة بإصلاح بعض الأجزاء من الطائرة، يدفع إلى إحالتها إلى الشركات المختصة لإتمام عملية الصيانة"، موضحًا أنّ "خطة العام الحالي للقوة الجوية تشمل تغطية مفاصل الصيانة والتجهيز للطائرات كافة".

وبيّن الفريق الطيار، أنّ "فقرة دخلت ضمن العقود الممنوحة للشركات، وتشمل تدريب المنتسبين الفنيين بحرص وضمان، حيث أن العملية لا تشمل فقط صيانة الطائرات، بل إدارة جميع القواعد الجوية بتفاصيلها كافة من صيانة إلى سيطرة جوية وإدارة وتجهيز وتسليح".

كما أشار، إلى أنّ "الخطة تتضمن اعتماد كوادر من داخل القطر وليس من خارجه، إذ أنّ يقع على عاتق الشركة المسؤولة عن الصيانة تقديم دورات داخلية للفنيين العراقيين أثناء العمل، وهو بمثابة عملي ونظري وبمستوى عال".

وأكّد قائد القوة الجوية، "الوصل إلى مراحل نهائية في ملف انتقال المسؤولية والعمل على الطائرة من صيانة إلى إدارة المطارات، وستكون بإدارة عراقية 100 بالمئة"، مشيرًا إلى أنّ "القوة الجوية احتاجت، خلال جائحة كورونا وانسحاب الشركات العاملة في العراق، إلى إسناد للقطعات العسكرية مما دعا إلى الاعتماد على الكوادر والخبرات العراقية المتراكمة في صيانة وتجهيز وتصليح وإدارة المطارات والقواعد الجوية من أنواء إلى إطفاء، فضلاً عن سيطرة جوية".

وأوضح الفريق، أنّ "تحليق طائرة واحدة يحتاج إلى 40 اختصاصًا"، مبينًا أنّ "أرقام الواجبات التي قامت بها القوة الجوية خلال العامين الماضيين وبعد انسحاب الشركات مهولة، وهي مفخرة للمواطن والقيادة الجوية، إذ تم ملء الفراغ بالكامل من قبل أياد عراقية".

وأكّد أيضًا، أنّ "العقود المبرمة تفرض التواصل مع الشركات خارج العراق من أجل السماح بالعمل على الطائرات بأيد عراقية، إذ ليس من صلاحياتنا تحليق طائرة دون أخذ الموافقة من قبلهم".