16-مايو-2022
العاصفة

الصحة تدعو المواطنين لالتزام المنازل (فيسبوك)

ألترا عراق ـ فريق التحرير

أكدت وزارة الصحة، تسجيل 2000 حالة اختناق نتيجة العاصفة الترابية الأخيرة.

يرى مختصون أنّ الحزام الأخضر (الغطاء النباتي) الحل الأمثل والوحيد لتقليل الموجات الغبارية في عموم مناطق العراق

وقال المتحدث باسم الوزارة سيف البدر في تصريح للوكالة الرسمية وتابعه "ألترا عراق"، إنّ "الملاكات الصحية مستنفرة بجهودها في تقديم الخدمات الصحية بالدوائر والمستشفيات الصحية"، مبينًا أن "الوزارة سجلت اليوم 2000 حالة اختناق مختلفة الشدة في المؤسسات الصحية المختلفة".

ووجه البدر دعوة للمواطنين لارتداء "الكمامة والتزام المنازل قدر الإمكان وخاصة الذين يعانون من الربو وعجز القلب"، مشددًا على ضرورة "ارتداء الملابس والنظارات الواقية عند الخروج".  

وأكد أن "المؤسسات الصحية مجهزة بالكامل من ناحية الأوكسجين الطبي والأدوية والمستلزمات الطبية".  

وحذرت دائرة صحة كركوك (شمال العراق) في وقت سابق من أنّ العاصفة الحالية تسبب التجلطات في الدم. 

وتوقعت وزارة البيئة العراقية، في وقت سابق من الشهر الماضي، ارتفاع عدد الأيام المغبرة في السنة إلى 300 يوم بحلول العام 2055، مؤكدةً أنّ "التغيرات المناخية عامل أساسي في زيادة موجات الغبار"، أما الإحصائيات المسجلة من قبل الهيئة العامة للأنواء الجوية، فقد ارتفع عدد الأيام المغبرة من 243 يومًا إلى 272 يومًا في السنة لفترة عقدين من الزمن.

وأعلنت 7 محافظات عراقية، تعطيل الدوام الرسمي يوم الإثنين 16 أيار/مايو 2022، بسبب سوء الأحوال الجوية.

وفي تصريح سابق لـ "ألترا عراق"، يتوقع المتنبئ الجوي عماد كريم أنّ العواصف الترابية ستتواصل في العراق خلال الصيف، لكن بنسب أقل مقارنة بفصل الربيع ويعود ذلك لكثرة الفوارق الحرارية بين الفصلين.

ويقول كريم إنّ "التنبؤات الجوية تشير إلى أن هذا العام سيشهد العديد من العواصف الترابية في عموم محافظات العراق"، دون التطرق بشأن المحافظات الأكثر تضررًا بموجات الأتربة.

وحول ازدياد ظاهرة الأتربة في البلاد، أرجع المتنبئ الأسباب إلى "قلة هطول الأمطار في العراق خلال السنوات الماضية (السبب الرئيس)، فضلاً عن ازدياد ظاهرة التصحر وقلة الغطاء النباتي".

وعن الحلول، أوضح كريم أنّ "الحزام الأخضر (الغطاء النباتي)، الحل الأمثل والوحيد لتقليل الموجات الغبارية في عموم مناطق العراق".