13-أبريل-2020

قال الغضبان إن العراق يواجه صعوبات في تسويق النفط المباع

الترا عراق - فريق التحرير

بعد أيام عصيبة، تلوح في الإفق بوادر انفراجة اقتصادية إثر اتفاق نفطي وصف بـ"التارخي"، بهدف تدارك انهيار الأسعار، الذي انعكس على العراق بشكل كبير.

قال وزير النفط إن العراق سيراقب سوق النفط بعد الاتفاق التاريخي على تخفيض الإنتاج

وتوصلت "أوبك +" والتي تضم دول أوبك بالاضافة إلى روسيا، ينص على خفض الإنتاج  بمقدار 9.7 مليون برميل يوميًا، في أكبر تخفيض على الإطلاق.

ويتوقع أن يؤثر الاتفاق بشكل مباشر على أسعار النفط التي مُنيت بخسائر فادحة إثر انخفاض الطلب بعد توقف الحياة في غالبية مناطق العالم سيما الصين بفعل تفشي وباء "كوفيد 19".

وفي أول تعليق من العراق، قال وزير النفط ثامر الغضبان، إن "المكسيك أكدت التزامها بخفض الإنتاج"، مؤكدًا أن العراق "واجه ظرفًا صعبًا خلال شهر نيسان/أبريل الجاري لتسويق الكميات المباعة أصلًا".

وأضاف الغضبان، أن "الشهرين المقبلين مهمان لاستقرار السوق وتحسن الأسعار"، مشيرًا إلى "اتخاذ إجراءات ودراسة بدائل من شأنها زيادة الإيرادات".

كما أوضح، أن العراق "سيراقب السوق، ويتخذ كافة الإجراءات بالتعاون مع أوبك"، لافتًا إلى "تقديم ورقة تفصيلية لأعضاء المجلس الوزاري للطاقة".

 

اقرأ/ي أيضًا: 

"حرمان وأبواب مغلقة".. سبيل واحد لمواجهة الأزمة المالية في العراق

موازنة أثقلها عبد المهدي بنصف مليون موظف.. النفط يهدد الرواتب واتفاقية الصين