11-سبتمبر-2019

من المفترض أن تسلم حكومة إقليم كردستان 250 ألف برميل من النفط يوميًا (فيسبوك)

ألترا عراق ـ فريق التحرير

أكد وزير النفط ثامر الغضبان، أن إقليم كردستان لم يسلم النفط المتفق عليه لغاية الآن إلى الحكومة الاتحادية، مشيرًا إلى وجوب احترام أربيل لالتزاماتها المتعلقة بصادرات النفط.

وزير النفط: من المفترض أن تسلم حكومة إقليم كردستان العراق 250 ألف برميل من النفط يوميًا إلى الحكومة الاتحادية، لكنها غير ملتزمة بذلك حتى الآن

ونقلت "رويترز" عن الغضبان قوله خلال حضور اجتماع اللجنة الوزارية المنبثقة عن (أوبك) لمراقبة الإنتاج، إنه من "المفترض أن تسلم حكومة إقليم كردستان العراق 250 ألف برميل من النفط يوميًا إلى الحكومة الاتحادية، مستدركًا "لكنها غير ملتزمة بذلك حتى الآن".

اقرأ/ي أيضًا: مخالفات نفط الإقليم بالأرقام.. "بدع" عبد المهدي وزيرًا ورئيسًا للوزراء!

تابع أنه "يجب على إقليم كردستان العراق أن يحترم التزاماته المتعلقة بصادرات النفط وحصته في الميزانية الاتحادية".

في سياق آخر، أشار الغضبان إلى أن "أوبك وحلفاءها سيناقشون ما إذا كانت هناك ضرورة لتعميق تخفيضات الإنتاج خلال اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة يوم الخميس".

أضاف أن "القرارات المتعلقة بسياسة الإنتاج هي قرارات جماعية وأن العراق لا يريد اتخاذ القرار فيها بمفرده".

كانت لجنة النفط والطاقة والثروات الطبيعية في مجلس النواب، أعلنت في 22 تموز/يوليو عن تشكيل لجنة مشتركة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان للمباشرة بتسليم 250 ألف برميل من النفط الخام يوميًا إلى بغداد، مبينة أن "الإيرادات عن الكميات للشهور السابقة سيجري تسليمها إلى الحكومة الاتحادية بأثر رجعي".

وزير النفط: يجب على إقليم كردستان العراق أن يحترم التزاماته المتعلقة بصادرات النفط وحصته في الميزانية الاتحادية

كان النائب عن كتلة الحكمة علي البديري، عدّ تعامل الحكومة مع ملف النفط ما بين الوسط والجنوب من جهة وإقليم كردستان من جهة أخرى، فيه "ازدواجية"، معتبرًا أن "ذلك يجعلنا نشعر بأن عبد المهدي رئيس لوزراء إقليم كردستان وليس العراق.

كان النائبان أنعام الخزاعي وجواد الموسوي، خاطبا المحكمة الاتحادية حول مخالفة المادة العاشرة من قانون الموازنة الاتحادية. وتختص هذه المادة بضرورة دفع إقليم كردستان مستحقات عمليات تصدير النفط إلى الحكومة الاتحادية.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

عبد المهدي يقر باستيلاء أربيل على النفط.. ويطمئن: لكن الرواتب ستبقى!

عبد المهدي والكرد.. "صداقة" قديمة و"تفريط" قد يؤدي إلى حرب!