13-أبريل-2022
محمود الصرخي

محمود الصرخي (فيسبوك)

ألترا عراق ـ فريق التحرير

أصدرت محكمة تحقيق العمارة مذكرة قبض بحق رجل الدين محمود الحسني الصرخي.  

وقال المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى، في بيان تلقى "ألترا عراق"، نسخة منه، إن "المحكمة أصدرت مذكرة القبض وفق أحكام المادة (372) عقوبات التي تنص على معاقبة من يعتدي بأحد الطرق العلانية على معتقد لإحدى الطوائف الدينية أو حقّر من شعائرها".  

وفي الأيام الماضية، أثار الخطيب علي المسعودي، المحسوب على جماعة محمود الصرخي، غضبًا بقوله إنّ "تشييد القبور وبناء المراقد وتخصيص مناسبات ومراسم خاصة بها لا أساس له في الدين والعقيدة"، لتعلن القوات الأمنية اعتقاله فيما بعد. 

وتنفذ القوات الأمنية بعد دعوات أطلقها زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، حملة اعتقالات واسعة طالت عددًا من أتباع حركة رجل الدين محمود الصرخي، بعد جدل الأضرحة والمراقد الدينية.

ومحمود الحسني الصرخي، من مواليد مدينة الكاظمية ببغداد وهو أحد طلبة المرجع السابق محمد محمد صادق الصدر (والد مقتدى الصدر)، وله أتباع في محافظات مختلفة من جنوبي العراق.

وللصرخي آراء كثيرة مثيرة للجدل ومختلفة عن خط المؤسسة الدينية الشيعية في النجف، ويقول عن نفسه إنه يتبع المدرسة العلمية التجديدية أي مدرسة الصدرين في إشارة إلى محمد باقر الصدر ومحمد محمد صادق الصدر.

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أصدر يوم الإثنين 11 نيسان/أبريل 2022، بيانًا حول ما وصفه بـ"انتشار بعض العقائد الفاسدة"، معلنًا استعداده للدفاع عن الدين والمذهب والوطن.

وجاء في البيان، أن "بعض من ينتمون بالتقليد إلى الصرخي ممن يحاولون إدخال بعض العقائد المنحرفة الى المذهب، وآخرها ما صدر عن أمام جمعة لهم في محافظة بابل وذلك بالمطالبة بهدم القبور للأولياء والمعصومين".

وأضاف: "من هنا، فإني أنتظر من (الصرخي) التبرؤ من هذا المجرم الزنيم خلال مدة أقصاها ثلاثة أيام وإلا فإنني أجد نفسي ملزمًا بالتعامل معهم ومع أمثاله بما يمليه علي ضميري وديني ومذهبي ووفقًا للشرع والقانون والعرف الاجتماعي المعقول".

وأشار أيضًا، إلى أن "تعالي صوت البعث الصدامي المجرم الإرهابي وذكر كبيرهم الطاغية الهدام. وهذا مما لا يصح السكوت عنه وعلى الجميع التعامل معهم بحزم وفق القانون وتجريمهم ومعاقبتهم تحت طائلة القانون".

وشدد الصدر على ضرورة "إصدار قانون يجرم ذلك تحت قبة البرلمان فورًا".

 

 

دلالات: